الحمد والشكر لله رب العالمين الذي مَنَّ على والدنا وقائدنا سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالشفاء من الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا.
ونحمد الله حمد الشاكرين على عودة سيدي صاحب السمو إلى وطنه وأرضه معافى سالما غانما.
إن بشائر الخير هلّت على أهل الديرة بعودة والد الجميع إلى وطنه بعد غياب دام أياما طويلة، خضع سموه خلالها إلى الفحوصات الطبية التي أجراها في الولايات المتحدة الأميركية وكانت النتائج مطمئنة واستبشر بها أهل الكويت.
سيدي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد هو عملة نادرة في هذا الزمان، وهو صوت الحكمة في هذا العصر، وهو رجل المبادرات الإنسانية وحامل راية السِّلم في هذا العالم، وهو بحق أمير الإنسانية التي أقرّ بها العالم أجمع ومنحها إياها عن جدارة واستحقاق.
فرحُنا بعودتك يا صاحب السمو هو فرح تلقائي نابع من قلب كل كويتي وكويتية يعيش على هذه الأرض الطيبة، تلك الأرض التي عملت بكل ما أوتيت لإعلاء شأنها، وإبقاء رايتها خفاقة، وإيصالها إلى أسمى الطبقات.
فرحتنا برجوع سموك- بإذن الله- لا تحتاج إلى تخطيط مسبق، ولا إلى دعاية أو إعلان، فالابتسامات تعلو الوجوه، والفرح يخفق بالقلوب، والسعادة تتنقل بيننا حاملة كل دعاء لسموك بالصحة والعافية.
إننا نستعد جميعا رجالا ونساء، مؤسسات حكومية وخاصة، لاستقبال سموه الكريم، وإن أفضل ما نستقبل به أميرنا هو الدعاء لسموه، فالدعوة الصادقة تُفتح لها أبواب السماء، فندعو المولى عز وجل أن يمد سموه بالصحة والعافية والعمر المديد.
افرحي يا بلادي، وانثري الورود، ويا هلا ويا غلا في «جيت» الأمير، بوناصر قائدنا الأمين، انت عزنا وفخرنا، جعلك ربي لنا ذخرا وسندا، ويحفظك من الحاسدين.
[email protected]