أكثر ما يريده البشر في الحياة الطمأنينة، والطمأنينة تكون في الأمان والاستقرار، والاعتماد والتوكل على الله أولا، والاعتماد على رجال يحمون البلاد والعباد ويتميزون بالثقة المطلقة من قبل الشعب، وها هو الشعب الكويتي يزداد طمأنينة يوماً بعد يوم بالتطور الملحوظ والتعيينات القيادية التي تم إقرارها مؤخرا.
ففي الكويت، الحكومة تسير في طريق القمة بإدارة المشاريع التنموية للبلاد، وأخص في ذلك الديوان الأميري، الذي أخذ على عاتقه مسيرة الإصلاح التنموي والاقتصادي في البلاد، ومن هذا المنطلق نستذكر كلمة معالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح في اللقاء المفتوح الذي نظمته جمعية الصحافيين الكويتية في وقت سابق للحديث عن رؤية «كويت جديدة 2035» التي قال فيها: «الوقت قد حان لأن نبصر في حالنا، فلا يمكن ان نظل نعتمد على الموارد المالية من النفط»، بمجرد الإعلان عن ذلك وبجملة واحدة كانت كفيلة بأن تبعث في أرواحنا التفاؤل والطمأنينة في المستقبل القادم لرؤية كويت جديدة، وبلا شك سنراها كويتاً جديدة، لأن ما رأيناه جميعا من إنجازات ضخمة خلال سنوات قليلة ماضية هي تحت إشراف الديوان الأميري كـ «مركز الشيخ جابر الثقافي الذي يستقبل حاليا الآلاف من الزوار وينظم الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية، ومركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي الذي سيتم افتتاحه قريبا بعد إتمام جاهزيته وسنرى الأفضل والأفضل في الكويت».
هذه هي الثقة التي يريدها المواطن الكويتي وهذه هي الكويت التي يحب أن يراها أهلها بهذا الشكل ويحبها أشقاؤها وأصدقاؤها.
لذلك أصبحت الأنظار في الفترة الأخيرة مشدودة نحو شؤون الديوان الأميري ويتابع الناس كل الأخبار المتعلقة بهذه الوزارة المشرقة، ويتابع كل قاصٍ ودانٍ القرارات المتعلقة بالديوان الأميري.
فالديوان الأميري يعتبر أيقونة الإصلاح الاقتصادي والتنموي للكويت لما له من دور بارز في النهضة المشرقة التي نراها يوما بعد يوم، وخصوصا في السنوات القليلة الماضية، وننتظر المزيد في المستقبل القريب.
قبل أيام صدر قرار عن الديوان الأميري بتعيين معالي الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد وكيلاً لشؤون الأسرة الحاكمة في الديوان الأميري، بعدما كان يشغل منصب وكيل الشؤون السياسية والاقتصادية في مكتب سمو أمير البلاد، أصبح إذن يستظل بظل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في المنصبين السابق والحالي، بقيادة «شمس الإنجاز» ابن معالي وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح.
كيف لا يفرحنا أي منصب يحصل عليه (حفيد الصباحين صباح)!، صباح قائد العمل الإنساني أطال في عمره، وصباح السالم حبيب الشعب، صاحب القصيدة المشهورة «أنا وشعبي كل أبونا جماعة الدين واحد والهدف أخدم الشعب». وزيادة على ذلك هو ابن ناصر «شمس الإنجاز» في الحبيبة الكويت، كل التهاني والتبريكات لحفيد الصباحين على الثقة السامية بمنصبه الجديد، أعانه الله على خدمة البلاد وأمنياتنا بالتطور والازدهار للكويت الغالية، ودعواتنا بطول العمر والصحة والعافية لسمو الأمير وولي عهده الأمين وجميع ولاة أمرنا، آملين من الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء.
[email protected]