سأبدأ بـ (تحيا الكويت..عاش الأمير)، هذه الكلمات الوطنية التي لازمت وورثت لجميع الأجيال في الكويت منذ أن أوجد الله هذا البلد الطيب الطاهر المعطاء، فالولاء متوارث جيل بعد جيل وبمناسبة او دون مناسبة فوطنية الكويتيين لا تضاهيها أي وطنية وحب الوطن مختلف جدا عن أي حب.
الكويت فرحة وفخر للكويتيين دائما وأبدا وأميرها ليس مجرد رئيس دولة وإنما هو والد للجميع باتفاق الكل ورضاهم التام النابع من القلب.
كما أنه لا أذكر يوما شخصا غير كويتي عاش على هذا الوطن إلا وأقسم على حبه لها، نعم وبلا زيف هذه هي الكويت، نعم وبلا شك تحيا الكويت وتحيا الكويت وتحيا الكويت، وأدام الله صباحها قائد العمل الإنساني وقائد الحنكة والحكمة السياسية بإجماع العالم.
يفصلنا شهران عن الاحتفاء والاحتفال وتجديد الولاء للثرى الغالي الذي اجتمع الشعب كله على أنه لا وطن سواه، ولا طاعة إلا لآل الصباح.
في كل سنة تتجدد مظاهر الفرح والاحتفالات الوطنية لدى الكويتيين وجميع من يعيش على أرض الكويت، فنرى سباقا محمودا على جميع المستويات ولدى جميع المحافظات والمؤسسات والوزارات الحكومية والشركات سباقا يعبر عن حب الوطن والولاء للقائد الوالد وتحية كبيرة لكل شهداء الوطن الأبرار الذين سالت دماؤهم من أجل بقاء محبوبتهم الكويت شامخة وصامدة في كل الظروف.
لماذا «الأحمدي» درة المحافظات؟!
في السنوات الأخيرة الفائتة وتحديدا في شهر فبراير الغالي على قلوب الكويتيين جميعا، نرى تنافسا شديدا في التعبير عن حب الوطن ونرى مشاعر الكويتيين على جميع المستويات، وخصوصا التنافس الشريف والجميل الذي يحصل بين محافظات الكويت الست، نجد كل المحافظات برئاسة محافظيها تتميز في فعالياتها واحتفالاتها الوطنية، ولكن محافظة الأحمدي في كل عام (غير) بكل المقاييس ودائما لا ترضى إلا بالمركز الأول، وكذلك باقي المحافظات ليست ببعيدة عن ما تقوم به محافظة الأحمدي، ولكن ما يميز الأحمدي أنها طوال العام لا تتوقف مناسباتها وفعالياتها، ولا يتوقف محافظها معالي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح عن الدعم وإصدار الأوامر والتوجيهات والاجتماعات المثمرة في كل ما يخص المحافظة وتطورها ورفعتها ومتابعة شؤونها عن قرب وعن كثب، لذلك أثبتت الأحمدي بقيادييها وأهلها بأنها (درة المحافظات).
كما لا يخفى على الجميع بأن محافظة الأحمدي بجهود مسؤوليها وأهلها تتمتع بزينتها وبأنها صديقة للبيئة في التخضير وتزيين المرافق والشوارع والمناطق، وكل شخص يزور الأحمدي سيشعر حتما بالتغيير اللافت والإيجابي الذي حل بها، فاللمسات واضحة جدا والجهود المبذولة قطفت ثمارها وأصبحت فائزة في المركز الأول بتوجيهات الشيخ فواز الخالد وتكاتف أهلها المميزين.
كما قلنا سلفا يفصلنا عن احتفالات الكويت الوطنية ما يقارب الستين يوما، وبلا شك سنرى أفضل مما رأيناه عن الأعوام الفائتة في محافظة الأحمدي وباقي المحافظات، وسنرى تكاتف الكويتيين المعهود، في الحزن والفرح، وسنرى التفافهم حول والد الجميع الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني، وقيادتهم الرشيدة، وسنرى الفرحة مرسومة على وجه الجميع.
في الختام، دعونا نردد بقلوب صادقة:
تحيا الكويت.. عاش الأمير
[email protected]