Note: English translation is not 100% accurate
بَسْنا فلوس
الأربعاء
2007/6/13
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : ماضي الهاجري
ماضي الهاجري
لا أعرف سبب الإصرار من قبل بعض المسؤولين في وزارات الدولة على زيادة الرسوم نظير الخدمات التي تقدم للمواطنين، وايضا لا أعرف السبب الذي يجعل التجار يزيدون الأسعار على السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية، واكرر ايضا انني لا اعرف لماذا يصر بعض النواب على رفض زيادة الرواتب او توزيع أسهم الشركات التي تناقش في مجلس الأمة كمنح للشعب الكويتي.
حين يذهب المواطن للتسجيل في عضوية اي جمعية تعاونية فإنه مطالب بمبلغ 28 دينارا عكس ما كان عليه في السابق 10 دنانير، وحين يريد التسجيل للدراسة في الفترة المسائية فإنه مطالب ايضا بمبلغ 40 دينارا عكس ما كان عليه في السابق مجانا، وحين يذهب الموظف لاستخراج شهادة راتب فإنه مطالب بدفع رسوم، ولا اعرف السبب لكل ذلك، مع العلم انه موظف في نفس الوزارة وفي الدولة نفسها وليس بدولة أخرى.
واذا تحدثنا عن القطاع الخاص فسنرى التجار يرفعون الأسعار على السلع والمواد الغذائية ولكن يوجد فرق بينهم وبين وزارات الدولة، فالتجار يريدون زيادة أموالهم ولكن هل الحكومة تريد زيادة دخلها ايضا؟ وهل الحكومة عاجزة عن جعل هذه الخدمات مجانية؟ والمواطن البسيط مغلوب على أمره ليست له حيلة ولا يستطيع ان يفعل شيئا سوى ان يدفع او تتعطل مصالحه، واذا تحدثنا عن الملام فهو من يمثل هذا المواطن البسيط في مجلس الأمة، ولكن مجلس الأمة انشغل بالصراعات والاستجوابات ونسي مطالب الشعب.
أتوقع أن يأتي يوم يصبح فيه جميع الشعب اعضاء مجلس أمة سابقين نظرا لكثرة الأزمات التي يمر بها اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهنا استغرب هذه العلاقة التي جعلت الكويتيين يعيشون صراعات واشاعات يومية.
وأتساءل: أما آن الأوان كي ترجع الكويت كما كانت عليه في السابق درة الخليج وعروس الخليج؟ فقد اصبحنا آخر الدول الخليجية تقدما والكل يعرف السبب.
اقرأ أيضاً