نعلم كلنا ان الحكومة تسعى لحل الأزمة السكانية خصوصا بعد عدة توصيات من صاحب السمو الأمير، حفظه الله، بالإسراع في حل الملف الإسكاني وإيجاد أفضل الحلول وتقديمها للمواطنين كي ينعموا بمساكن لهم ولأبنائهم، هنا نعلم مدى جدية سمو رئيس الحكومة في حل الأزمة ولكن يأتي بعض المسؤولين ويضع عراقيل في الأراضي التي ينبغي ان يتم توزيعها على المواطنين والتي أفرجت عنها شركة نفط الكويت ووزارة الدفاع مؤخرا كالأرض التي ترفض هيئة الزراعة التنازل عنها بحجة أنها معبر للطيور فهل معبر للطيور تمر منه الطيور لمدة يوم او يومين في السنة اهم من أن يتم توزيع تلك الأرض التي ستتجاوز الـ 600 وحدة سكنية تقريبا او اكثر على المواطنين؟
واليوم حملني الكثير من المواطنين ممن يستغربون مثل تلك القرارات ان أناشد الحكومة الإفراج عن تلك الأرض التي تعد قريبة من منطقة عبدالله المبارك وغرب عبدالله المبارك وتسمى جنوب عبدالله المبارك حيث يتمنى الكثير من المواطنين أن تصدر قرارات بتوزيعها عليهم والابتعاد عن قرار «الزراعة» الذي فضل أن تكون ممرا للطيور الطائرة في السماء على المواطنين في الأرض.
كما أن هناك عدة أراض كثيرة وقريبة من المناطق السكنية نتمنى أيضا اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها من بينها غرب هدية التي من الممكن أن تعالج أكثر من 4000 طلب إسكاني خصوصا أنها أرض فضاء لا يوجد فيها نشاط حكومي فهل تعزونها على المواطنين؟
الوزير أبل وزير شاب لديه طموح كبير لمعالجة الملف الإسكاني ولكن هناك بعض القرارات التي يجب على الوزراء الباقين الوقوف إلى جانبه لتجاوز كل المعوقات نحو حل تلك المشكلة، لذا نناشد الحكومة تذليل جميع المعوقات أمام تلك الأراضي التي تعد حلما يراود كثيرا من أبناء الشعب وينتظرون اجتماعات مجلس الوزراء ليعرفوا مثل تلك القرارات المرجوة والتي تساهم في حل الملف الإسكاني.
زبدة الكلام: «بجرة قلم» تنتهي معاناة الشعب من الملف الإسكاني فهل سيتم ذلك؟
[email protected]
@madhialhajre