منصور الهاجري
لا أرغب في اللف والدوران بكلامي الذي أوجهه الى لجنة إزالة التعديات لأن الحقيقة مثل الشمس لا تغطى بالمنخل (الغربال) فلجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة تكيل بمكيالين وتتعامل على مستويين مع المواطنين، أوجه أولا سؤالا لرئيس لجنة الإزالة ما الضرر الذي يلحق بالدولة من إعلانات صغيرة مساحة الواحد منها 40×40سم توضع على الرصيف كدليل للديوانية؟ يزال الإعلان من الشارع وتترك الإعلانات الكبيرة تضرب برأس من يمر تحتها، إعلانات الشوارع والمرور واللوحات الإرشادية التي تملأ الشوارع لا يستطيع الإنسان ان يمشي بسبب كثرتها وتعددها وعدم انتظامها.
ثانيا: بالنسبة للإزالة بداية أحطنا علما ان بعض الدواوين تعتبر استغلالا لأراضي الدولة ولكن أصحابها أزالوا الجوانب وأبقوا على الأسقف والأرضيات، اذن تبقى الأرض محتلة ولاتزال الديوانية بأكملها موجودة، مع العلم ان بعض المواطنين أزالوا الديوانية نهائيا.
ثالثا: من يتجول في بعض المناطق السكنية يشاهد بعض الغرف المبنية من الكيربي لاتزال موجودة أو ان المواطنين أعادوا اقامتها مرة ثانية واللجنة لم تتابع هذه التعديات بعد ان قامت بتنفيذ الإزالة.
فالمطلوب لجنة لمتابعة الإزالة وعدم البناء مرة ثانية.
رابعا: الطريق المؤدي الى منطقتي الصليبية وكبد حتى يومنا هذا لايزال عامرا بالجواخير غير المرخصة، ولاتزال الأوساخ والخيام القديمة فيه مرتعا للجمال والأغنام.
خامسا: سوق العلف عاد مرة ثانية بواسطة السيارات التي تسد الطريق لبيع الأعلاف وكأن اللجنة لا تفعل شيئا.
سادسا: لجنة العاصمة أزالت لوحات الدواوين الصغيرة في منطقة السرة وتركت مدخل جواخير الهجن وإعلاناتها المتعددة.
سابعا: اللوحات الإرشادية لصالات الأفراح موجودة ولاتزال أسوة بلوحات الديوانيات، خاصة في بعض المناطق السكنية الداخلية.
المطلوب:
اللوحات الإرشادية الخاصة بالوزارات تنقل من وضعها على الأرض وتعلق على أعمدة الإنارة رحمة بالمواطنين الذين يستغلون الأرصفة في المشي.
اللقاء الذي تم بين وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد ورؤساء تحرير الصحف الكويتية أتمنى ان يثمر هذا اللقاء بالتعاون بين الوزارة والكتّاب والصحافيين الذين يطلبون مقابلة الوزير أو وكيل الوزارة وعدم الرفض أو إعطاء مواعيد طويلة للمقابلة، وان يستمع القياديون بوزارة الإعلام لوجهة نظر الكتاب والاستجابة لمطالبهم.
أوجه هذا السؤال للسيد مدير عام تلفزيون الكويت القناة الأولى والفضائية، هل أنت مدير لتلفزيون الدولة الرسمي أم عدت للإخراج مرة ثانية، ولماذا لا تكلف المخرجين الموجودين في التلفزيون بالإخراج للأعمال التي تقوم بإخراجها؟ أرجو الجواب من القياديين في وزارة الإعلام.