مخلد الشمري
كاتب هذا المقال ومعه كثيرون من محبي وطنهم الكويت «بعذرية» وباخلاص وبكل بعد عن كل «ملوثات» الانتماء، متأكدون أشد التأكيد من أن جلسة التصويت على طرح الثقة بوزيرتنا الحديدية والمصلحة الحقيقية بالقول وبالفعل وبالنتائج، ستكون بداية وانطلاقة جديدة تنطلق منها أم عادل بقوة لتحقيق أهم هدف تنشده الكويت وينشده ويتمناه الكويتيون وهو اصلاح التعليم، هذا الاصلاح الذي يرتكز عليه كل اصلاح آخر بالبلد!
إن منح الثقة في جلسة طرح الثقة للوزيرة نورية الصبيح هو تفويض جديد «راق» و«حضاري» للوزيرة التي يأمل منها المواطنون الشرفاء تحقيق حلم اصلاح التعليم الذي سيكون الخير الجاري لأطفال ولطلبة ولأجيال الكويت، طرح الثقة ذلك الذي ما كنا نود ان نصل اليه، لو كان من استجوب الوزيرة ومعه كل من دعم هذا الاستجواب ومن دفع للاستجواب وكل من أيد هذا الاستجواب الظالم «ينشدون ويريدون فعلا» توجيه الوزيرة لأخطاء ولمشاكل ولأشياء تساهم في اصلاح التعليم. وبالتالي يستفيد الوطن والمواطنون وكل من يحب الكويت من هذا الاستجواب.
وبعيدا عن تلك الفتاوى - المتناقضة - الغريبة التي تتغير كل لحظة ويوم، وبعيدا عن كل تعصب شخصي وقبلي وطائفي «أعمى» وبعيدا عن كل مصلحة شخصية ضيقة «مؤقتة». نطالب النواب وندعوهم بقوة لمنح السيدة أم عادل الثقة، بل الثقة «الساحقة» ونقول لهم ان الاغلبية الساحقة المحبة للكويت تثق أشد الثقة بهذه الوزيرة المتمكنة المصلحة، وتأتمنها على مستقبل وحاضر اطفالها وأولادها وأجيالها ونذكرهم بأن «منح» الوزيرة نورية الصبيح «الثقة» هو عمل وطني سيكون خطوة جديدة للاصلاح ودعما كبيرا وموافقة «مهمة» تحتاجها السيدة المصلحة الوزيرة للسير مجددا «بثقة» وبقوة في طريق اصلاح وزارة «ملأها» من دمرها ومن اختطفها «وترسها» - ترسا - بحواجز فساد كثيرة وبمسامير فساد أزعجت وآذت كل من فكر فقط في استرجاع الوزارة وتنظيفها من المفسدين والخاطفين لها فما بالك «بالمرأة» الحديدية التي «نكشت» عش الدبابير «ومرتع» الفساد والمفسدين!