مخلد الشمري
«الأقبح» من هذا التراشق الطائفي القبيح الذي يظهر بوضوح على السطح هذه الايام هم هؤلاء الذين يؤججون هذا التراشق الطائفي تنفيذا لاجندات خارجية، على حساب وحدة واستقرار المجتمع.
والأخطر من هذا التراشق الطائفي الخطير هو السكوت عن المؤججين له.
وتلك اللامبالاة غير المعقولة التي يواجه بها هذا التراشق المدمر الطائفي، الذي كان من المفترض مواجهته بعين حمراء فورا وبيد حديدية تخمده للابد قبل ان يفوت الفوت وقبل الا تصبح هناك قيمة لاي اصوات تحذر من الفتنة الطائفية ان خرجت عن السيطرة.
وملعونة اشد اللعنة تلك الفتنة الطائفية التي يريد ان يشعلها الملعونون هنا في الكويت، وذلك بتصويرها على انها خلافات فقهية لينخدع بها الجهلة والبسطاء فينشق ويتدمر المجتمع.
انه لعيب كبير وشيء مؤلم وخطير ان تمر الذكرى الـ 19 للغزو الصدامي الذي اختفت به كل الاختلافات والفوارق المذهبية عند مواجهة المحتلين «مترادفة» مع هذا التراشق الطائفي البغيض والخطير والقبيح والملعون «والمستورد» من الخارج.
وستصبح ذكريات سيندم الجميع على زوالها اشياء مثل التسامح والاعتدال والاحترام المتبادل ان لم يتم اخماد هذا التراشق الطائفي للابد بأشد العقوبات واقساهــا حتى وان استــدعى الامـــر اصدار قوانين ضــرورة فوريـــة لحمايــة مجتمـــع الكويــت.