لعل صناعة وثروة السياحة بكل تاريخها واختلافها وتنوع مواقعها وبرامجها لا تخفى علينا كحزمة من هذا العالم الكبير، القريب منا والبعيد المختلف عنا بقناعة اليوم وخبرة الماضي بأنها «ثروة واقعية» لو احسنا استغلالها، وتنفيذ برامجها سواء محليا ببلادنا أو خارجيا للعالم بقاراته وثرواته البيئية والطبيعية، عبر الإعلام الراقي المختص بها ولها وللمتعلم المختص بها، كمكاتب راقية للسفريات والسياحة عبر النت الحديث، او مواقع التواصل السياحي والبرامج الواسعة لمعلوماته، لمن يتمكن من استخدامها اجيالا بعد أخرى، لتسخيرها لما يعني هذا العنوان الأكثر اقبالا للمتفرغين بالذات متقاعدين ومتقاعدات، واجبات الوظائف والالتزامات المعنية بانشغال معظم الأوقات فيها محدودي التفرغ، والإجازات، هؤلاء لهم عالمهم بمناهج أخرى للراحة والسياحة!
ولكلا الفريقين سياسته المناسبة لظروفه، لكن الأهم تطبيق ما يلزم بشأنها للاستفادة من تنظيمها.
ما يعنينا من هذه المقدمة المختصرة هم جماهير ومحبو، وهواة الأسفار الموسمية بصيفها الأعلى، وشتائها الأهدى وربيعها، وخريفها الجامع بين حزمة طقوسها قناعة ومكاسب تترجم لاستفادة كما أوصى بها ولها حكماء عالمنا العربي والإسلامي بأنها ذات 7 فوائد ونتائج، وتحصيل فردي وجماعي، لن نكرر ترديدها بل نبحث عنها عبر معلومات مختصيها، ومعلومات العم «غوغل» الواسعة بشأنها، والبركة فيكم لبلوغ نتائجها، ومكاسبها برغبتكم الأشمل للسياحة الراقية، وثرواتها عساكم عوادها، آمين يا رب العالمين.