في البداية أبارك للعمداء الجدد والذين حصلوا على رتبهم الجديدة عن استحقاق بعد ان امضوا على رتبهم القديمة تسع سنوات وصدر الاسبوع الجاري مرسوما باسم حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله بترقيتهم، والملاحظ ان ترقيات العمداء الجدد كانت بعيدة كل البعد عن التدخلات وروعي فيها الأقدمية وهذا الأمر يحسب للقيادة الواعدة لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انس الصالح ومن خلفه القيادي القدير الفريق عصام النهام والذي يسعى جاهدا الى تعديل عدة أمور في الوزارة كان لابد من التصدي لها حتى يعود الانضباط لهذه المؤسسة المهمة.
نعلم ان وزارة الداخلية تمارس عليها ضغوط متنوعة سواء فيما يتعلق بمعاملات وتعيينات في مناصب متعددة، وهناك سوابق على ذلك بصدور قرارات بهذا الخصوص تم التراجع عنها، وثبت ان هذه التعيينات تمت تحت ضغوطات ولا اريد الإنخراط في ذلك.
هناك آمال كبيرة معقودة على الوزير الصالح والفريق النهام من جهة تعيين ضباط في مناصب تتناسب مع عطائهم، وشخصيا لدي قناعة بأن العهد الجديد سيكون مبشرا في وقف اي تجاوزات وتنفيذ التعليمات السامية بتطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة وان يحصل كل ضابط كفء على ما يستحق دون النظر الى من من يسانده او من يدفع كي يحصل على منصب غير مستحق.
الجهود التي يبذلها الفريق النهام مؤخرا هي جهود مشكورة وموضع تقدير، ولعل حرصه على الالتقاء بالمواطنين في الوزارة ليومين كل اسبوع والاستماع الى شكواهم وانجاز معاملاتهم بحضور قيادات امنية من المرور وشؤون الاقامة خطوة على الطريق الصحيح.
الوزير الصالح والفريق النهام معقود عليهما آمال كثيرة، وانا على يقين وثقة بأنهما سيقومان بتعديل الهرم واحقاق الحق وانضباط المؤسسة الامنية في كل اتجاه.
[email protected]