فقدت هذه الأرض الطيبة رجلا من رجالات الرعيل الأوسط الذي واكب الحياة ببشايرها، أي النفط والاستقلال لجميع مفاهيمها وتشريعاتها الدستورية وجميع أحداثها وتطوراتها وتشريعاتها الدستورية وكان من رجالات الكويت الأفاضل الذين عايشوا وعرفوا ماضي هذه البلاد حكاما وشعبا عن طريق المعلومات التي جنوها وحصلوا عليها من أسلافهم من الآباء والأجداد فهو يعرف الكويت حق المعرفة في جميع شرائحها الاجتماعية، كما يعرف الجزيرة العربية والخليج وعنده اطلاع واف عن الدول الإقليمية بحكم وجوده على معايشته على هرم الأحداث والتجاذبات السياسية من خلال خدمته وعضويته في مجلس الأمة لأكثر من 3 عقود ورئاسته لعدة لجان في هذا المرفأ التشريعي ومشاركته في عدة وفود ومؤتمرات اقليمية ودولية، كما تولى أمانة السر في مجلس الأمة في احدى الدورات مما زاد من علمه ومعلوماته القديمة والتي استطاع ان يتكيف معها ويكفيها لخدمة الكويت وهذه نبذة بسيطة ورثاء لرجل استحق هذا الذكر من الذين يعرفونه حق المعرفة من أصحاب الضمائر الحية الذين لا يجحدون المعرفة ولا يغطون نور الله.
رحمك الله يا أبومطلق وأسكنك فسيح جناته وجزاك الله خير الجزاء وجعل أعمالك الطيبة في ميزان حسناتك.
الله يرحمك يا عباس
عباس أبومطلق الحبيب
يا كاسب الطيب والنوماس
من أول العمر للمشيب
يشهد له طيبين الناس
ومذكور من فاعلين الطيب
ومن عايلته يرفعون الراس
نواخذه والابو حبيب