يحق لنا جميعا ان نحتفل في التاسع من سبتمبر بذكرى اختيار صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائدا للعمل الإنساني»، وتسمية كويتنا الحبيبة «مركزا للعمل الإنساني» وهذا جاء تقديرا لجهود سموه وإسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الإنسانية في كل أنحاء العالم، ويواصل صاحب السمو الأمير بأياديه البيضاء ومبادراته السامية مسيرة الخير والسلام والوفاق على كل المستويات، حافظا أمانة الكويت ودستورها، ومعززا دورها في تحقيق التقارب ولم الشمل بين الأشقاء.
ومارس سموه أيضا دوره المعهود في إذابة الخلافات العربية والإسلامية، وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء، إضافة إلى إقامة مؤتمرات للمانحين في الكويت لتقديم الدعم للشعوب العربية المنكوبة، وإنقاذ المحتاجين في البلاد التي تعرضت للحروب والدمار، وشهدت الكويت في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد استقرارا وازدهارا وتنمية على كل الصعد، ونجح سموه في حماية البلاد من رياح الحقد والفتنة، وتمكن بفضل حنكته وحكمته وشجاعته من الحفاظ على الوحدة الوطنية، ومواجهة كل المخاطر التي أحاطت بالبلاد، وسط عواصف خارجية إقليمية وعربية ودولية، اختيار صاحب السمو لهذا اللقب انطلق من الجهود المستمرة على مدى أعوام طويلة وبمسيرة إنسانية لا تعرف التباطؤ ولا التأجيل، فكانت الكويت تقدم المساعدات والوقفات الإنسانية بناء على توجيهات وأفعال تسبق الأقوال في كل محفل، فسموه ، حفظه الله ورعاه، حريص على العمل الخيري والإنساني وهو الداعم الرئيسي، وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نتمنى لصاحب السمو الأمير موفور الصحة والعافية ليتابع سموه مسيرته المشرقة والحافلة بالعطاءات والإنجازات، وليسدد الله خطاه نحو كل ما فيه خير الكويت ورفعتها.
MKMALYASEEN@
[email protected]