في مثل مباراتنا مع الإمارت فالنقطة تكفي، ليس لأنه افضل منا في كل المراكز لكنها تعزز موقفنا في الصدارة، وجاء تعادل عمان والعراق لمصلحتنا حيث نحتاج الى التعادل مع عمان غدا لضمان التأهل لنصف النهائي، ويسجل لمنتخبنا العودة السريعة للمباراة بعد تأخره بهدفين بسبب روح اللاعبين القتالية وحسن التدبير من نجم اللقاء الأول بدر المطوع الذي تألق وصنع وسجل، والحقيقة ان منتخب الإمارات يعتبر من افضل فرق البطولة حتى الآن ويمكنه المنافسة على اللقب، ويتميز بقدرته على الوصول الى مرمى الخصم من تمريرات قليلة ووجود مهاجمين «أذكياء» في التعامل مع الأهداف كما حصل مع المهاجم علي مبخوت في هدفه الأول في مرمى الخالدي، ولسنا مع مدربنا فييرا في تغيير 3 لاعبين عن التشكيلة السابقة ولم يكن بحاجة للمشعان منذ البداية، واسعدنا حقيقة المستوى الذي ظهر عليه الظهير الأيمن فهد الهاجري وسبق ان طالبنا بإشراكه أساسيا ونجح في مركزه باقتدار، نعم نقطة جاءت في مكانها وزمانها.
٭ نواف الخالدي وقفنا معه منذ ان كان حارسا شابا للقادسية والمنتخب وأشدنا به كثيرا، وهو يعيش منذ سنوات فرصة ذهبية، فهو الحارس الأول في القادسية والمنتخب ولا ينافسه احد في المركز الأساسي، ونقولها له صريحة دون لف ودوران: مستواك في تراجع، والكرات المسددة من الخارج أصبحت تدخل المرمى أكثر من مرة، ونقولها للخالدي «عد كما كنت» ونحن على ثقة بأنك قادر على ذلك من الغد.
٭ مدرب منتخب الإمارات مهدي علي من المدربين الأكفاء لكن تنقصه الخبرة والحنكة في إطلاق التصريحات والتعامل «الرسمي» مع الإعلام، وجاء استفزازه لمنتخبنا لصالحنا بعد ان قال قبل المباراة ان الكويت منتخب «عادي»، نعم هذه قناعته ولا يحاسبه احد وقد يتفق معه آخرون، ومدرب منتخبنا فييرا كان رده جاهزا بعد المباراة: «ان كان فريقي عاديا فلم لم تفز عليّ»؟
[email protected]