«خلصنا»، وانتهى الموسم الكروي 2014/2015 بعد ان عاشت الجماهير احداثا مثيرة في الجولات الحاسمة لم تشهدها مسابقة الدوري في السنوات الماضية، ذهب اللقب للكويت بعد أن كان قريبا من العربي وكلاهما يستحق اللقب حقيقة ولكن «البطولة» بحاجة الى من يحسن اللعب معها في جولات الحسم داخل وخارج الملعب، ونجح الأبيض في التعامل مع كل الاحداث لمصلحته فجاء بهدوء بعيدا عن التصادم الاعلامي والجماهيري وطرق الأبواب الامامية وأخذ «درعه» واحتفل بها، ورأينا الدوري لهذا الموسم لم يختلف كثيرا عن المواسم السابقة باستثناء عودة العربي وتألق جماهيره، إنما الحالة «المعيشية» للمنافسة بقيت كما هي من حيث الملاعب وصلاحيتها والاقبال الجماهيري للمباريات وظهور عناصر جديدة لامعة وكنا نتابع مباريات بسيطة جدا في لعبها بل اننا حفظنا طريقة لعب الفرق وتشكيلة لاعبيها اللهم الا بعض المباريات التي يكون فيها العربي والكويت والقادسية اطرافا متنافسة، لا يمكن ان نستمر بهذه الحالة في الموسم المقبل إذا أردنا ان نحيي ملاعبنا ومنافساتنا ولا يمكن ان نستمر في مثل هذا الوضع إذا اردنا ان ننافس الآخرين في مسابقاتهم، وما يهمنا ان تتحسن حالة ملاعبنا بعد ان اصبحت غير صالحة للعب ونتمنى من الهيئة العامة للشباب والرياضة الالتفات لذلك وإقرار ميزانية لإصلاح الملاعب خلال الفترة الصيفية ولن يكون الامر صعبا اذا اردنا ان نعمل فنحن والجماهير لن نتحمل رؤية ارضيات سيئة في الموسم المقبل.
****
بعد غد موعدنا مع نهائي كأس سمو الأمير بين القادسية والسالمية للفوز بأغلى الكؤوس بعد ان خرجا من المنافسة على بطولة الدوري، الأصفر مر في هذا الموسم بمطبات كثيرة أخرته عن المنافسة على لقب الدوري بعد ان كان قريبا من المنافسة ويهمه ان يفوز بالكأس كي يسجل لقبا له في هذا الموسم، السالمية ايضا يستحق ان يخرج من الموسم بلقب بعد ان تغير حاله بعد سنوات من الابتعاد عن المنافسة وأصبح فريقا منظما بوجود عناصر مميزة.
[email protected]