استفاق العالم أمس على خبر اعتزال نجم الكرة ليو ميسي دوليا بعد خسارة الارجنتين نهائي كأس كوبا أميركا أمام تشيلي بفارق ركلات الترجيح في المباراة التي جرت في نيوجيرسي الأميركية فجر أمس بنتيجة 2-4 بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، وأضاع ميسي الركلة الترجيحية الاولى بعد ان سدد كرته فوق العارضة، وبكى محبو النجم العالمي ميسي مع بكائه بعد الخسارة بعدما خسر لقب النهائي مع منتخب بلاده للمرة الثالثة على التوالي وذلك في كأس العالم «2014» وكوبا أميركا «2015 و2016»، ولا يضر ليو ميسي «29» عاما إن خسر فهذه كرة القدم تحمل المفاجآت في كل دقائقها ولكن الخسارة في اعتزاله دوليا وهو في قمة عطائه، ونظن انه قرار انفعالي منه في لحظة حزن الى جانب خلافه مع بعض زملائه مع عمل وطبيعة الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم، لا شك انه خبر مزعج لكافة عشاق كرة القدم في العالم فمثله لا يعتزل الكرة بسهولة.
أما في كأس اوروبا فإن الألمان في طريقهم للقب إلا إذا حدث أمر آخر كما قلنا في بداية البطولة بعد أن قدموا وصلة حقيقية من الأداء الفني الحقيقي وهزموا سلوفاكيا بثلاثية بانتظار الفائز من ايطاليا وإسبانيا في دور الـ 8، وتأهلت بلجيكا ايضا الى الدور نفسه لملاقاة ويلز بتناغم خطوطها وانسجام لاعبيها بعدما ضربت بقوة بقيادة نجم المباراة أدين هازارد وهزمت المجر بأربعة وأكدت حسن ظن من رشحها للمنافسة، والفرنسيون انفجروا في الشوط الثاني وهزموا الإيرلنديين وسيلتقون الفائز من انجلترا وايسلندا لبلوغ دور نصف النهائي، والحقيقة ان مباريات دور الـ 16 أمس الأول مسحت الصورة الباهتة لبعض المباريات السابقة في البطولة.
>>>
ركلات الترجيح غير منصفة أحيانا فمن الممكن ان يفوز بها الفريق الذي ظل يدافع عن مرماه ويخسر من كان يهاجم ويضيع الفرص، وهي في المقام الأول لعبة حراس المرمى ثم اللاعبين الذين يملكون الشجاعة والتقدم للتسديد في مواجهات نهائية ومباريات مصيرية.
[email protected]