لا يقول الطليان في كرة القدم ما لا يفعلون، قالوا أنهم قادمون إلى فرنسا للفوز بالكأس فاقتربوا منها، قالوا ان مجموعتهم الأقوى فتصدروها، قالوا انهم سيهزمون اسبانيا فأسقطوها، قالوا لجماهيرهم ثقوا بنا فأسعدوها، فهؤلاء هم الطليان وهذا مدربهم انطونيو كونتي لا يدخلون البطولات إلا وهم في قائمة الترشيحات، ومن يتمكن من الفوز على اسبانيا حاملة اللقب في النسختين الاخيرتين لكأس أمم اوروبا يستحق ان يعود بالكأس الى عاصمته، ولم يترك الايطالي كونتي لمنافسه الاسباني الخبير دل بوسكي ثغرة يمر منها ونجح في غلق كل الطرق أمام مفاتيح لعب خصمه وشن هجمات منظمة اسفرت عن هدفين في اوقات مناسبة، وسيلاقي الازرق الايطالي ألمانيا في دور الـ 8 يوم السبت المقبل واذا تمكن من اجتياز الألمان هذه المرة فهو يستحق بطولتين وليس بطولة واحدة.
>>>
افضل من يقيّم المنتخب الانجليزي بعد الخروج على يد إيسلندا هي صحافته التي شنت هجوما قاسيا عليه ووصفت خروجه بـ «العار والإهانة»، وقالت صحيفة «دايلي ميل»: لقد خسرنا أمام دولة بحجم مدينة ليستر سيتي التي فاز فريقها بلقب الدوري الانجليزي، انها ليست خسارة انه إذلال كامل.
وكتبت صحيفة «ميترو»: ان هذه الخسارة تعني ان انجلترا الأفشل في بطولة اوروبا، أما صحيفة «ذا صن» فاستعملت كلمات قاسية وهاجمت كل اللاعبين وقالت أنهم لا يلعبون من أجل القميص الوطني، ونالت من المدرب روي هودجسون وطالبته بالاستقالة قبل ان يعلن استقالته.
الانجليز عاثوا فسادا في سمعة منتخبهم الاسود الثلاثة «المريضة» في السنوات العشرين الماضية ومن فشل إلى آخر في كل البطولات التي شاركوا بها.
[email protected]