Note: English translation is not 100% accurate
بعد أن «طحنا» في الجليب
الأحد
2006/11/19
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
صحوة «متأخرة» ولكن
أخيراً، وبعد طول انتظار، وافقت اللجنة الفنية في المجلس البلدي «من الناحية المبدئية» على استملاك 9 قطع سكنية في منطقة جليب الشيوخ، نأمل ألا تكون بعد 10 سنين هي: (1 ـ 2 ـ 3 ـ 4 ـ 13 ـ 18 ـ 19 ـ 20 ـ 21) بعد أن عمت الفوضى «الآسيوية» الأرجاء، وفاحت رائحة الجرائم وشقق الدعارة وقضايا النصب والاحتيال والسرقة العلنية والتزوير، حتى أصبح المواطن لا يأمن على نفسه عندما يدخل هذه المنطقة، واذا ما دخلها شعر بأنه في احدى ضواحي «تايلند» أو «مدراس» وإذا أرادت وزارة الداخلية أن تحقق أكبر حصيلة ممكنة من مخالفي الإقامات والهاربين من «معازيبهم» اتجهت بعشرات الباصات لتحصد ما تشاء من تلك المنطقة «المغلقة» على العمالة الأجنبية، لاسيما رخيصة الثمن.
كما أن البلدية ومعها وزارة التجارة، ومعهما الشؤون أيضا، إذا ما أرادوا القيام بجولة لمشاهدة الساعات الثمينة والأجهزة الكهربائية بمختلف ماركاتها وأحجامها مع سلاسل الذهب والفضة مع صناديق «الطماط والبطاط والكوسة والخيار»، إضافة إلى الأسماك واللحوم مع الدواجن الحية والميتة، الصالحة منها والطالحة، ما عليهم سوى أن يمروا في جولة مسائية في أي شارع أو «دهليز» من دهاليز الجليب.
هذا الوضع الاجتماعي والصحي المتردي، مع التجاوزات الملحوظة لقوانين البلد، بمشاركة بعض ملاك العقارات وسماسرة شركات العمالة التي «تحشر» كل 15 «نفسا» بشرية في غرفة لا تتعدى في أمتارها أصابع اليد الواحدة، كل ذلك جعل هذا القرار «الاستملاكي» للبلدية بداية «متأخرة» لتصحيح أوضاع المنطقة، ولكنها ولله الحمد «ظهرت».
عموما المطلوب من البلدية الآن بعد أن «طحنا» في الجليب دراسة «أوجاع» المنطقة جيداً، بعد استملاكها وتنظيمها سكانياً وتنظيفها حضارياً، لاسيما أنها تطل على ستاد جابر الدولي، وعلى موقع تم تخصيصه لجامعة جديدة تحمل اسم الكويت.
اضافة إلى البدء بالخطوات العملية لتسريع عملية الاستملاك بالعمل الجاد وشطب عبارة «من الناحية المبدئية»، والاستعاضة عنها بـ «من الناحية الفعلية»
طنطنة
البعض «يطنطنون» على أهمية احترام الدستور والقوانين التي يصدرها مجلس الأمة، ويطالبون باحترام ما يصدر عن المجلس من قرارات جماعية وبالأغلبية، ولكن عندما لا تسير تلك القوانين مع «هواهم» ينقلبون رأساً على عقب، بل يتجهون إلى التحريض ضد القوانين التي كانوا يؤمنون بها يوما من الأيام، ويطالبون باحترامها والانصياع لتنفيذها.
وليس أدل على ذلك من قانون الزكاة الأخير الذي تبناه أعضاء المجلس ووافقوا عليه بديموقراطية، صدق من قال: أسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أتعجب.
فسبحان الله كيف يحكمون!
على الطاير
جاءت عودة القلم المخضرم زميلنا د.أحمد الربعي للكتابة من جديد في الزميلة «القبس» بعد توقف اضطراري دام 6 أشهر، خبرا مفرحا لنا، رغم اختلافنا معه في العديد من المنطلقات والتوجهات.
فالحمد لله على السلامة.
ووالله لك وحشة يا بوقتيبة.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً