Note: English translation is not 100% accurate
تراشق ــ اعتكاف
السبت
2006/11/25
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
فشلتونا
الشعب المغلوب على أمره يجلس في هذه الأيام الباردة «القرفصاء» أمام التلفاز مستمتعاً و«متدفئا» بالمسلسلات والقصص والسيناريوهات السياسية والاجتماعية المضحكة ـ المبكية التي تحدث تحت القبة البرلمانية تارة بين نواب وأعضاء في الحكومة، وتارة بين النواب أنفسهم، ولا أستبعد أن تستمر الأوضاع مقلوبة داخل «برلماننا»، إضافة إلى «شريط» الاستجوابات «الممل» الذي يظهر في كل لحظة موجهاً من النواب للحكومة، ولا أستبعد غداً أن يطالب النائب باستجواب زميله النائب لأنه «ما يحبه»!
الناس «ملت» مما يحدث من «شطحات» يشارك بها بعض النواب، وكذلك بعض الوزراء وصدق من قال «هذه الكويت صل على النبي، هذه الكويت وفيها اللي نبي».
اعتكاف وزير
طالب وزير الثقافة المصري فاروق حسني مجلس الشعب بأن يرد إليه اعتباره، لأنه انتــــقده وهاجمه، فقط لأنه قال ـ ببراءة الفنان ـ إن حجاب المرأة يمـــثل عودة إلى الوراء، وإن «النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن النـــاس»، وإن «حجاب الملابس هو جزء من الموضة»، مضيفا: «لو كانــت لي زوجة لمنعتها من الحجاب»، و«لن أعتذر لأنني لم أخطئ»!
من هذا المنطلق قرر الوزير الفنان «الاعتكاف» في منزله حتى «يردوا له اعتباره»، قائلا: «سأبقى في منزلي ولن أذهب إلى المكتب أو إلى مجلس الشعب، إلى أن يرد لي المجلس اعتباري الذي اغتالوه بالأمس».
ولعل هذه الخطوة الأخيرة بـ «الاعتكاف» هي أفضل وسيلة لإراحة الشعب ومجلس الشعب بعيداً عن التصريحات «الفنية».
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً