Note: English translation is not 100% accurate
هكذا فلتكن النساء!
السبت
2007/1/20
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
قصة اغرب من الخيال، لكنها واقعية حدثت في الايام القلائل الماضية في مدينة العين الاماراتية ونشرتها جريدة «الخليج» تحكي مأساة التعليم في دول الخليج العربي!
فقد اشتكى عدد من طلبة وطالبات الصف العاشر في امتحان مادة اللغة العربية، ومعهم المعلمون والمعلمات ايضا، من «غرابة» القصة التي جاءت بالامتحان بلا اهداف تربوية، بل وقليلة الادب واشعرت الطلبة بالدهشة والخجل وجعلتهم يحارون في كيفية معرفة الاوضاع الصحيحة من الاوضاع المقلوبة!
لقد تخلل القصة تدخين الشيشة ومشاهدة الاغاني في الفضائيات والمقارنة بين الفتيات الكاسيات العاريات وزوجة بطل القصة الذي ظهر ممجدا الصفات الجسدية للفتيات ومتحسرا على حال زوجته العجوز التي افقدها تقدم العمر ملامح الانوثة!
وحتى لا نبتعد كثيرا عن صلب الموضوع ننقل لكم بعضا من فقرات القصة، لنعرف ماذا يراد لمناهجنا التعليمية ان تكون عليه، والى اين وصلنا مع عالم الانفتاح ونبذ الافكار والمفاهيم الاخلاقية.
من عبارات القصة يقول البطل: «ما الذي يجبرني على العيش مع هذه المرأة؟ انها لا تمت الى الانوثة بأقل صلة» و«كانت هذه الاسئلة تدغدغ خاطر الرجل وهو ينفث شيشته ويتأمل امرأته».
وفي موضع آخر من القصة يقول واضع الاختبار: «ادار الرجل محطة تلفزيونية، فاذا بأغنية تصدح بايقاعها السريع الراقص وعشرات الصبايا يتلوين بأجسادهن الرشيقة، وكأنهن فراشات ملونة، او حوريات من البحر يتمايلن على انغام اغنية تمجد الصبا، نظر الرجل بأسى، قال في نفسه: هكذا فلتكن النساء، اما امرأتي هذه.. اتسمى امرأة؟!
انها ليست امرأة، ولا اي شيء على الاطلاق، انها.. لا ادري.. ربما كانت أما.. أما فقط، لكنها ليست امرأة بالتأكيد».
هذا جزء بسيط من هذا الاختبار الغريب الذي يسعى الفكر الغربي الى ان يغذي به عقول اجيالنا القادمة، بحجة تصحيح المناهج تارة، وتطوير المناهج التعليمية تارة اخرى ونبذ الافكار «الارهابية» تارات وتارات!
على الطاير
احلى ما سمعت من تعليقات بعد تنفيذ حكم الاعدام في برزان التكريتي وعواد البندر، ما قاله احد العراقيين «لو ذابحينهم من زمان بدون تطويل كان ما صار اللي صار في بغداد، ولكن مشكلتنا في سياسة العراق جاء بلال وراح بلال».
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً