ياسر العجمي
لاحظت في السنوات الأخيرة أنني كلما أدرت جهاز التلفاز لكي أتابع أيّا من القنوات الفضائية «الإخبارية» أشاهد وبمحض الصدفة لا التوقيت خبرا جديدا عن شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية «mtc» سواء كان رخصة هاتف محمول في دولة أو عقد شركة اتصالات دولية أوعقد صيانة أومناقصة ما أو نحو ذلك مما يجعلني دائما أشعر بفخر واعتزاز لهذا التوسع في مشاريع هذه الشركة العملاقة، لقد اكتشفت من خلال بحثي عن شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية أنها تنتشر في أكثر من 20 دولة في العالم وتحت مسميات مختلفة فهي تدير خدمات الاتصالات في 6 دول بالشرق الاوسط و14 دولة في قارة افريقيا وتعمل في الكويت والبحرين باسم «إم تي سي» وفي الأردن باسم «فاستلينك» وفي العراق باسم «إم تي سي الاثير» وفي لبنان باسم «إم تي سي توتش» وفي السودان باسم «موبيتيل» وبعض دول افريقيا باسم «سيلتيل» وللعلم فإن الشركة فازت أخيرا برخصة المحمول الثالثة في المملكة العربية السعودية ومن ثم فازت برخصة العراق، هذه الشركة تستحق الإشادة والتقدير والثناء فهي أولا وأخيرا شركة كويتية «أعضاؤها المؤسسون كويتيون» جميعهم يستحقون الثناء والتقدير على هذه الإنجازات.
إلا أن ما شدني للكتابة عن هذه الشركة وإبراز نجوميتها التي لا تحتاج الى انعكاس ضوئي هو ذلك الشخص الذي يديرها والمحرك الأقوى ذو العقلية الاقتصادية الفذة رجل عندما تصدر القناة الاخبارية بخبر للشركة يطل علينا بتصريح لا يخلو من «الدهاء والفراسة» فتصريحاته جميعها تصب في مصلحة أسهم الشركة فهو بذلك يضع النقاط على الحروف ويجعل الحروف مذهبة إنه د.سعد البراك.
يعلم الله أنني لا أعرف هذا الرجل ولم أتشرف بمقابلته إلا أن قلمي أصرّ على أن يقوم بواجبه المتواضع وهو تكريم هذه الشخصية متمسكا بمبدأ الحفاظ على الثروات الوطنية من أبنائنا وإلقاء الضوء على من هم يعملون بإخلاص، فالكلمات هنا تعجز عن الثناء عليك يا د.سعد البراك فأنت فعلا شخصية اقتصادية إعلامية ناجحة بكل المقاييس، والسمعة الدولية لشركة الاتصالات المتنقلة ذات الشهرة العالمية الواسعة التي لم تتحقق إلا بوجود عقول جريئة نحو الاقتصاد مثلكمتمنيا لك دوام التوفيق وليبق نجمك متلألأ، منوها على أن الحكومة يجب ألا تغفل عنك، فوجودك بالقرب منها مكسب كبير لها ولمصلحة الكويت وإلى الأمام.