[email protected]
شعوب عربية قبل جائحة كورونا والآن لايزالون يرددون مقولات تحتاج إلى (وقفة مراجعة) وأكتب لكم العبارات وأنتم حتما ستعرفون من قائلها ونتائجها:
- الله يخرب بيتك.. خربت أكثر بيوتهم!
تؤبرني - (تقبرني).. صاروا يقبرون بالمئات والآلاف!
- يفضح عرضك.. انتشرت عندهم جرائم الشرف للأسف!
- الله يقصفك.. جاءهم القصف من كل مكان وفي كل الاتجاهات!
- الله ياخذك.. كثر عندهم موت الفجأة!
هذه الخاطرة الأولى تجعلنا نقول متضرعين للمولى عز وجل: اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. ما أقوله ليس (نكتة) وانما والله البلاء بعينه، فانتقوا ألفاظكم!
الخاطرة الثانية: على راسه ريشة!
جاء رجل الى القاضي يشتكي له أن لصا قد دخل قفص الدجاج لديه وسرق بعض دجاجه، سأله القاضي: هل تشك بأحد ما؟
فرد عليه: لا يا سيدي، فأمر القاضي الحاجب عنده أن ينادي عامة الناس لأمر مهم.
وجاء الناس فوقف بينهم القاضي وقال: إن هذا الرجل جاءني يشتكي أن شخصا ما قد سرق منه دجاجة، لذا إما أن يرجع اللص الدجاج فنعفو عنه أو سيتم عقابه لأني الآن قد عرفت اللص!
انتظر القاضي قليلا ولم يجبه أحد، فقال: على العموم لقد عرفته.. إن السارق نسي أن يتخلص من الريش الذي علق على رأسه، حينها مد أحدهم يده لينفض الريش الذي ظن أنه علق برأسه عندما سرق الدجاج، فأمر القاضي بإحضاره ومعاقبته.. أنا من (سذاجتي) كنت أظن ان إللي على (راسه ريشة) يقصد به الإنسان المميز والمهم.. طلع حرامي!
ما أحوجنا الى قاض يفهم بلغة الدجاج والإيقاع بالحرامية، اللي ما شاء الله (وايد) عندنا!
الخاطرة الثالثة: قرأت طرفة جميلة تحكي أن جامعة أسيوط في صعيد مصر كانت بلا أسوار، فاختصر المرور (العربجية) أصحاب الحمير التي تجر العربات، وعندها تذمر الأساتذة وذهبوا إلى مدير الجامعة دكتور سليمان حُزين حينذاك وكان أستاذا مثقفا وحكيما واشتكى له الأساتذة (فعل العربجية) مما يؤذي أكاديميتهم الجامعية، وكان حينها دكتور سليمان قد تبنى رؤية فريدة شعارها (جامعة بلا أسوار) وطبق من 1957 الى 1981 فرد عليهم الدكتور سليمان حزين قائلا: ليس المهم أن تدخل الحمير الجامعة.. المهم هو ألا تخرج منها بشهادة جامعية!
هههه.. والله المصيبة أكبر اليوم دكتور سليمان!
تسألني: كيف؟
ممكن طال عمرك أن يشتري (العربجي) للحمار شهادة مزورة!
٭ ومضة: بعد التشكيل الوزاري الجديد بدأت أسمع تعليقات من أفراد هذا الشعب الكريم: إلى متى نحن على طمامة المرحوم؟
بلد ممل لا يتعلم من دروسه!
أبي أهاجر تعبت، وتعليقات صعب كتابتها لعظم ألفاظها القبيحة، انظروا معي وتأملوا هذه الآية: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) سورة النحل: 112.
يا رب احنا الأغلبية الصامتة نخاف (بطر النعمة) ونشكر الله عز وجل على جميع النعم ونطلب منه أن يبارك لنا في كل ما رزقنا اياه من نعم لا تحصى!
يا رب يا حي يا قيوم، نحن نستشعر قوله تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم).
اللهم يا واسع العطاء، اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر البلاد، وارحم العباد، فنحن جميعا في ضيقة وتوتر وقلق من جائحة كورونا كوفيد- 21.
الرقم وصل 1716 مصابا بالكورونا.. ياللهول، اللهم الطف بنا في الكويت!
٭ آخر الكلام: أرجو صدقا القراءة والتمعن والفهم لأنها يا أهلي وشعبي الحقيقة!
٭ زبدة الحچي: هناك كارثة تحتاج الى (حكمة الحكماء) فصل وزارة التربية عن وزارة التعليم العالي والتعليم التطبيقي والتدريب هذه منظومة لها قوانين امتدت لأكثر من ثلاثين عاما على أقل تقدير منذ التحرير.. لا يجوز أبدا الفصل بينها، واسألوا كل من حمل طباشير ودخل قاعات الدرس.. وليس منظري الكلام!
٭ تكفون: إذا سويتوا (حظر) ما نبي الخط السريع واقف من الزحمة!
1 - ما نبي المزارع والشاليهات والجواخير متروسة!
2 - ما نبي مضاربة على البصل والكمامات!
3 - ما نبي توزعون آلاف «التصاريح» والشوارع تنترس.
في أمان الله.