[email protected]
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم..).
لا عجب أن يختارك العالم قائدا ورمزا للخير والسلام!
بالأمس لم تكن الكويت وحدها تسمع خطابه وكلامه!
بالأمس، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد - المفدى - أسمع العالم كله من حكمته وحنكته وحزمه وشفقته!
حدد بدقة خطورة الوباء وطالب باستمرار الفزعة الكويتية لاحتوائه كأولوية قصوى.
وطالب المسؤولين بعدم الالتفات الى أي ضغوط أو مجاملات محلية أو خارجية.
وقال سموه عن إجراءات عودة الكويتيين من الخارج أن الأمر يتطلب التعاون والتفهم والصبر والتواصل مع المواطنين والطلبة بالخارج لمتابعة أوضاعهم وتأمين احتياجاتهم.
قال سموه: لا تلفتوا الى الإشاعات الضارة والتزموا التعليمات الصحية وتجنّب التجمعات، ونخوض معركة فاصلة ضد عدو شرس، وعلينا الاستعداد لكل الاحتمالات.
وأخبرنا سموه بأن وفرة المخزون لا تبرر الإسراف والتبذير، بل الترشيد والتوفير، ووعدنا سموه بدراسة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية بهدف إيجاد المعالجات اللازمة.
ثم وجه سموه شكره وتقديره لرئيس الحكومة سمو الشيخ صباح الخالد «يستاهل بوخالد» لقيادته وإدارته هذا العمل الحكومي، خاصة أولئك الذين في الصفوف الأمامية من الكويتيين وغيرهم من الشرفاء المخلصين من الوافدين ولمجلس الأمة، وكان خالص التقدير للمبادرات الكريمة والتطوعية والمساهمات الطيبة التي تقدم بها التجار الأفراد والشركات.
نعم.. أميرنا العود الله يطول في عمره عندنا إذا تكلم فاسمع وزبدة خطاب أمس تتجلى من كل الجوانب في ضرورة السمع والطاعة.
إن ارتياح سموه من أسباب ارتياحنا، فكل هذه الاجراءات ما أُقرت وأُعلنت وطبقت إلا لمصلحة الوطن والمواطن ولمواجهة انتشار الوباء.
على العموم «والدنا» صباح كلماته لامست قلوب وعقول وضمائر كل الشعب الكويتي وحتى الوافدين الكرام الذين يعيشون معنا بعد أن استمعوا الى كلامه وهو أعطانا «خارطة طريق» لفزعة كويتية مجربة ومتواصلة واستجابة وطنية شاملة «الكل» حريص على إنجاحها بإذن الله.
٭ ومضة: أتمنى كمواطن أن «نقبر» الإشاعات في مهدها ولا نبدأ بنشر «حزم تحفيز اقتصادية» الآن وعلينا تفهم أن أسعار النفط في نزول وأن «الكويت» الآن تقدم كل ما تستطيع لمواجهة الوباء، وعلينا أن نفكر بتطبيق الإجراءات لمحاصرة (الوباء) لأن التكلفة كبيرة جدا على الميزانية العامة للدولة والله وحده يلطف بنا لاجتياز هذه المرحلة الصعبة من توقف الأعمال والمصالح!
وتبقى الحقيقة الباقية: اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حُمّلوا وعليكم ما حمّلتم.
٭ آخر الكلام: السجن 3 سنوات وغرامة عشرة آلاف دينار لمخالفي الحظر وغير الكويتي يرحّل، كل هذا الحزم مطلوب وتشكر عليه الدولة لتطبيقه.
أيها الشعب المتجاوب مع الإجراءات «ركدوا» أي واحد يحب «الطلعة» انثبر في بيتك لأن الكويت تستاهل!
٭ زبدة الحچي: أقولها بكل فخر كمواطن: إن بلادي بالأمس كسبت احترام حكومات وشعوب العالم وأثبت (حبيبنا ووالدنا وأميرنا) أنه حريص على مكاشفة شعبه ومواطنيه بكل الشفافية والصراحة، وهناك في خطابه كلمات حزم نحتاجها (لا تلتفتوا الى أي ضغوط أو مجاملات، واستعداد لكل الاحتمالات واستنفار لصحة المواطن والمقيم على السواء..).
أعطانا خارطة طريق تبدأ بدراسة التداعيات وإيجاد المعالجات وتجنب الآثار السلبية.
نعم يا سمو الأمير: سيكتب الله نصرا للكويت.. ونحن جميعا في ظلك في أمن وأمان.. حفظ الله الكويت، وحفظ الله صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وشعب الكويت من كل شر ومكروه ووباء.
تذكروا.. لا تأخذ حاجتك وحاجة غيرك في هذا الظرف لأن حسن التدبير بلا تبذير.
وتذكروا من أطاع هواه ضلّ!
وشكرا كبيرة للدكتور عبدالله يوسف السند - الناطق الرسمي الذي بشرنا أمس بظهور «حالة واحدة».. من عيالنا الذين نشعر بالفخر والاعتزاز والأمان والاطمئنان بهم في هذه الظروف الصعبة.
في أمان الله..