[email protected]
بطلنا اليوم ليس عنترة العبسي أو جميل بثينة أو قيس بن ذريح أو ابن الملوح أو روميو أو فالنتينو.. إنه آدم!
العنوان اليوم ليس محاولة رقمية، ولكنه نوع من (أنواع الرجال) الذين يعيشون معنا في 1441هـ - 2020م في زمن كورونا! إنه سي السيد!
تعالي أيتها المرأة معي في هذه الجولة للتعرف على نوعية رجلك، وعلى وجه التحديد زوجك! هذا يوم تقييمه! أو تكريمه؟ أو..أو..أو..!
اليوم الرجل والمرأة الكل ينشد المثالية والزوج يتمناها أنثى حنونة مطيعة للأوامر متجملة متزينة جذابة.. لا وعلة نطاح!
في المقابل هناك ملايين من الأزواج يكيلون الإهانات لزوجاتهم وكثير منهم يضيعون الحقوق الواجبة التي عليهم! والهروب جاهز: إنها كورونا!
كلنا قرأنا عشرات الكتب وكلها فيها بيان الحقوق والواجبات، لكن الغلبة دائما للرجال، فالشريعة تساندهم في القوامة والنفقة والكسوة، وهنا الموضوع يطول وأنا اليوم عازم عل أن أتكلم عن فئة من الأزواج الذين هم يتسببون في إثارة كثير من المشاكل الأسرية بسبب الجهل أو التجاهل بالحقوق ويتصورون أنهم على حق.
وفي هذه المساحة سأتناول (20 رجلا) من هذه النماذج الموجودة اليوم بيننا وهم كما يلي:
- الرجل الأول: تارك الصلاة.. ماذا تتوقع منه؟ يهين الزوجة لأنها تصلي وهو لا يصلي وأطفاله يقلدونه (بابا ليش ما يصلي)؟
كيف لرجل مثل هذا أن تسعد معه زوجته وهو لا يؤدي الفريضة؟!
أتعرفون حكم تارك الصلاة؟
فاقد الشيء لا يُعطيه.. الأبناء هنا بلا قدوة!
- الرجل الثاني: تارك البيت
لا يحضر إلى البيت إلا للنوم فجرا، صاحب سهرات ليلية لا يرى أبناءه!
- الرجل الثالث: المسفار
جوازه في جيبه وكل يوم في مكان من دولة الى أخرى ناسيا المعاشرة، الأمر يطول شرحه.
- الرجل الرابع: التاجر
يركض في نهاره وبالليل ينام مهدود الحيل!
- الرجل الخامس: المخلط!
الذي يخلط بين حقوق والديه وحقوق زوجته!
- الرجل السادس: الداعية
الذي يجتهد في الكفايات ويترك الواجبات نحو زوجته وأهله وخيره للغير!
- الرجل السابع: سيئ الأخلاق
مع الآخرين أدب وسماحة ومع الزوجة والعيال شرس غضبان.
- الرجل الثامن: المتحايل
الذي يطوِّع النصوص لمصلحته ولا يراعي مصالح الغير.
- الرجل التاسع: المحتقر زوجته
لا يُقيم لها وزنا ولا احتراما ويهينها!
- الرجل العاشر: المانع زوجته من التحصيل العلمي
هذا الأناني الذي يمنع زوجته من تعلم العلوم في الجامعة أو غيرها (ركبة راس) لا تتعلمي!
- الرجل الحادي عشر: الشحيح
هو شحيح على أهل بيته وزوجته وكل من حوله، بخيل بمشاعره، مصيبة الزمان هو!
- الرجل الثاني عشر: الجافي في جماعه
وهو من يأتي أهله كالبهيمة من غير مقدمات جاف العاطفة، المهم ما يريده، لا يهمه الطرف الآخر!
- الرجل الثالث عشر: المباغت
الذي يقدم من السفر على أهله ليلا بغتة دون إشعارهم، وهذا أمر لا تحبه الزوجة.
- الرجل الرابع عشر: المتعالي على زوجته
هو طاووس متكبِّر على زوجته وكل من حوله، فيه كبر وعُجب!
- الرجل الخامس عشر: ضعيف الشخصية
سكانه مرته، ترك الحبل على الغارب، وهذه صفة ذميمة في الرجل.
- الرجل السادس عشر: التارك لمسؤولياته
يعتمد اعتمادا كليا على الزوجة لا يقدم أي شيء.
- الرجل السابع عشر: المُهدد بالطلاق
ليس على لسانه إلا التهديد بالطلاق افعلي كذا ولا تفعلي، والهدف هو الإذلال!
- الرجل الثامن عشر: المضايق لزوجته
الذي يتزوج الثانية ولا يبلغ الأولى، المعدّد!
- الرجل التاسع عشر: تارك القيادة لغيره
هو ذلك الرجل الذي يترك الآخرين يقودون حياته ويوجهونه، صنف ضعيف من الرجال!
- الرجل العشرون: مُطلق العنان لزوجته
ذلك هو الزوج الذي أطلق العنان لزوجته وأبنائه ليفعلوا ما يحلو لهم.
٭ ومضة: الرجال ليسوا بمعصومين، فلكل رجل أخطاؤه، ومع خطر كورونا زادت هذه الأخطاء والممارسات، فأحببت أن أذكّره بما له وما عليه، لأن الدين النصيحة!
على الرجل أن يقرأ الـ 20 أنموذجا ويرى نفسه في المرآة، فمن وجد من هذه الخصال خصلة تخصه فليتخلص منها على وجه السرعة.. قيِّم نفسك بنفسك عزيزي الرجل!
٭ آخر الكلام: يقول عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه: «رحم الله امرأً أهدى إليَّ عيوبي».. وهناك رجال ونساء يصعب تقدير أخطائهم وبلاويهم!
٭ زبدة الحچي: هذه رسالتي إلى (الأزواج فقط) وفق 20 أنموذجا من الرجال.. طالع أيها الزوج هذه النماذج واستعرضها وحدد أنت أيّ رقم؟
راجع نفسك قبل أن تندم ولات حين مندم!
.. في أمان الله.