[email protected]
في زمن كورونا 1442هـ الموافق 2020م، اجتاحت الأمطار والسيول والفيضانات دولا في أفريقيا منها السودان والنيجر والسنغال والصومال وأثيوبيا وموريتانيا وبنين وغيرها من دول أفريقيا، نريدها اليوم حملة شعبية تنقذ الأشقاء في السودان والدول التي دهمتها الفيضانات.
خلّوها «دفعة بلاء» عن أميرنا قائد الإنسانية الذي نحتفل بالذكرى السادسة لتكريم سموه من قبل الأمم المتحدة والعالم وتحوّل الكويت إلى مركز للعمل الخيري والإنساني العالمي.
في السودان أكثر من نصف مليون شخص في الهواء الطلق من غير مساكن، و100 ألف منزل مهدم.. كارثة حقيقية في 16 ولاية من أصل 18 وكردوفان والخرطوم والجزيرة والقضاريف وسنار الأكثر تضرراً!
السودانيون يذكرون فيضانات سنة 1946 وعام 1988 واليوم 2020!
وهناك أيضا فيضانات في النيجر خلّفت 65 قتيلا وتضرر منها اكثر من 330 ألف منكوب! ودمرت 6 آلاف هكتار من المحاصيل.
وتفيد الأخبار بأن نيامي العاصمة الفقيرة الآن تغرق من حجم الفيضانات المستمرة وبحاجة الى مد يد المساعدة ومثلها السودان. وفي السنغال كان الدمار مهولا حيث غطت الفيضانات مساحات شاسعة من البلاد، وكذا الأمر في الصومال وأثيوبيا وبنين وسيراليون أيضا.
حملة شعبيةالكويت مدعوة لحملة شعبية رسمية تضم كلاً من:
ـ وزارة الاعلام.
ـ وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
ـ وزارة الأوقاف.
ـ الامانة العامة للأوقاف.
ـ جمعية الهلال الأحمر الكويتية.
ـ جمعية إحياء التراث وجمعية الإصلاح الاجتماعي وجمعية العون المباشر والنجاة الخيرية والجمعيات واللجان الخيرية والفرق التطوعية وجمعية عبدالله النوري الخيرية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية.
ـ الجمعية الكويتية للاغاثة.
شكراً لحكومة الكويت التي قدمت مساعدات عاجلة للسودان الشقيق ونأمل ان نرى «حملة شعبية كويتية» على وجه السرعة تجمع التبرعات من الشعب الكويتي المعطاء في مثل هذه القضايا من كوارث طبيعية.
الشعب الكويتي الكريم على الدوام متضامن مع الشعوب التي تصيبها الكوارث الطبيعية ولهم اياد بيضاء في هذا السياق.
وطول عمر بلدي الكويت حفظها الله من كل مكروه تقدم ما تستطيع للشعوب التي تمر بأزمات وكوارث ومخلفات الحروب وتدعم بشقيها الرسمي والشعبي.
واليوم ولله الحمد، ارى فيما تناقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وصحفنا المحلية والميديا «تعاطفا» مع هذه الدول الافريقية الشقيقة في السودان والنيجر لوجود قتلى ومصابين وتشرد الآلاف نتيجة هذه الفيضانات التي دمرت البيوت والمنازل.
والكويت ربي يزيد ويبارك خيرها وصل شعوب العالم كله من ادناه الى اقصاه، وشعبي يملك خبرة خيرية مارسها وهو يقوم بدوره البطولي المشرف في دعم الشعوب اثناء هذه الخطوب والكوارث وتداعيات مثل هذه الفيضانات المدمرة.
لقد كلمت الشيخ طارق العيسى رئيس جمعية احياء التراث بضرورة تقديم مساعدات عاجلة لهؤلاء المنكوبين، فردْ علي عبر «الواتساب» قائلا: بحمد الله جار اعداد حملة للسودان والنيجر ودول اخرى تضررت من الفيضانات والله المستعان.. شكرا
أبا عبدالله.. المطلوب فزعة كويتية رسمية وشعبية حتى نغطي هذه المأساة، والكويت والكويتيون في الواجب الانساني والعمل الخيري التطوعي «محد يسبقهم»، ربي يكثر خيرهم، كما أنه مطلوب إشراك السفراء والسفارات الكويتية بأفريقيا في تلك الفزعة.
لقد أعجبني تصريح المهندس فيصل دويح العتل رئيس اتحاد المهندسين العرب ورئيس جمعية المهندسين بدعوة الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم المساعدات العاجلة الى الشعب السوداني الشقيق لمواجهة آثار الدمار الكبير التي احدثتها الفيضانات والسيول.
٭ ومضة: الكويت بلدنا سباقة دائما لنصرة هذه الدول والشعوب الفقيرة مثل السودان والنيجر وبعض الدول الافريقية الاخرى ومساعدتها لتجاوز هذه الازمة الطارئة في الزمن الكوروني، والأكيد ان حجم الاضرار يتطلب السرعة، لأن بعض الدول الافريقية اعلنت عن نفسها «منطقة كوارث طبيعية»!
٭ آخر الكلام: تزامن وجود وباء كورونا مع الفيضانات سيسبب تصاعدا في ارقام المصابين والضحايا، خاصة ونحن نعرف ونعي ان الاجواء ستكون ملوثة وداعمة لانتشار وباء كورونا وأمراض اخرى على نطاق واسع مما يتطلب العجلة في التحرك لانقاذ هذه الشعوب المنكوبة.
٭ زبدة الحچي: ما ذكرت من جهات رسمية وفي مقابلها من جمعيات وهيئات شعبية قادرون ان شاء الله على محاصرة الاضرار بجهودهم الاغاثية العاجلة التي تقدم للمتضررين حتى يتجاوزوا الأزمة.
اجتماع وباء كورونا والاوبئة الناتجة عن الامراض المحتملة مثل الملاريا والانفلونزا وغيرهما من الامراض يجعلنا نذكر الجميع بأهمية «التجمع الخيري» لمواجهة هذه الفيضانات وانقاذ الدول المنكوبة التي باتت تهددها أخطار جسيمة نتيجة تفشي هذه الأوبئة.
نريد فزعة شعبية تضامنية بدعم حكومي مع الشعب السوداني وشعوب الدول الاخرى المتضررة وانقاذ هذه البلدان من هذا الكم الهائل من الدمار والخراب، والتمسك بالامل والحياة وحماية المواقع الأثرية التي انكشفت بنيتها التحتية الهشة!
السودان والنيجر ودول أخرى في أفريقيا.. مناطق منكوبة، فهيا الى تقديم المساعدة لهؤلاء المنكوبين.
ويا باغي الخير أقبل..
ويبقى بلدي الكويت وشعبي المعطاء بلسما لكل مصاب ومحتاج، انها كويت الخير بلد قائد الانسانية والعمل الخيري الانساني العالمي.. ونقول للأشقاء في السودان والنيجر خطاكم السوء!
في أمان الله.