ينطلق الاسبوع القادم الملتقى الإعلامي العربي في دورته السادسة عشرة، الملتقى الذي نشأ وانطلق من الكويت على يد مؤسسه الإعلامي الزميل ماضي الخميس.
***
الملتقى الذي انطلق في دورته الأولى قبل نحو 16 عاما يعتبر نتاج جهد إعلامي واحد اسمه ماضي الخميس، تمكن بفكرة جديدة من تأسيس منتدى إعلامي سنوي، كان له الفضل في تجميل، أو لنقل تصدير صورة الكويت الإعلامية بين الأوساط الإعلامية في مختلف الدول العربية وبين النخبة الإعلامية، وأصبح ذلك المنتدى السنوي أو الملتقى الإعلامي العربي كما هو مسماه مناسبة سنوية لإعادة تصدير صورة الكويت كما يليق.
***
وملتقى الإعلام العربي وان كان يقام سنويا إلا أنه يضم فعاليات مستمرة طوال العام، وانبثقت عنه ملتقيات أخرى شبابية وأصبح بمنزلة قطاع إعلام خارجي غير رسمي مواز لقطاع الإعلام الخارجي الرسمي التابع لوزارة الإعلام.
والجهد الذي وضعه الإعلامي ماضي عبدالله الخميس لا يمكن إنكاره في تأسيس الملتقى وتحويل فكرته من مجرد ملتقى دوري إلى منشأة إعلامية مستمرة تعمل طوال العام تقريبا.
***
الإعلاميون العرب قبل الكويتيين يرون الملتقى اكبر تظاهرة غير رسمية لتجمع اكبر عدد من الإعلاميين في مكان واحد، فحتى جهات رسمية مدعومة لم تحقق هذا الإنجاز، والسبب أن الملتقى ومنذ انطلاقته التي كنت شاهدا عليها عام 2003 يتجدد في طرحه وفكره وأسلوبه ونوعية المشاركات.
***
شكرا ماضي الخميس، شكرا لابتداعك هذا الملتقى الذي يحمل اسم الكويت جوهريا.
[email protected]