منذ الساعة الـ ١١ صباح امس الخميس تعطلت إدارة مرور الجهراء عن تنفيذ تجديد رخص القيادة ودفاتر السيارات والسبب ان سيارة الطباعة التي تقع خارج إدارة المرور ولا تتبع لها لا هيكليا ولا قانونيا مغلقة.
***
عربة طباعة مستندات خارج مرور الجهراء ولأن عاملها قرر ألا يحضر او انه أغلقها مبكرا فقد تعطلت مصالح خلق الله، وبسببه لم تنجز معاملاتهم، وبعضهم سيضطر لدفع مخالفات عدم تجديد الرخصة او الدفتر لأن عامل عربة طباعة أغلقها قبل نهاية الدوام الرسمي بـ 3 ساعات، وكلما ذهب احد الى اي قسم بإدارة المرور قالوا له: «اذهب الى الطباعين في الخارج»، إذن بهذا التصريح من الضباط والمدنيين فإن اي معاملة لا تمر ولا تنجز ولا يتم استقبالها إلا بعد الحصول على كتاب من الطباعين او عربة الطباعة، رغم انه لا سند قانونيا ولا نظاميا ولا هيكليا ولا منطقيا يشترط ان أمر على الطباعين لإنجاز معاملتي.
***
حسنا، وزارة الداخلية عرفا ربطت إنجاز معاملاتها في المرور بـ «الطباعين» رغم انه خطأ ولكن لماذا لا يلزمون عربات الطباعة بالتواجد حتى نهاية الدوام الرسمي، او يقومون بفك الارتباط بين معاملاتهم الرسمية ووجود طباعين او عربة طباعة وتصوير.
***
الحديث هنا موجه الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح فهو الذي قام على أكثر من وجه وجهة بتعديل أمور إدارية تنظيمية كان من شأنها رفع كفاءة العمل الإداري وسرعة إنجاز المعاملات للمراجعين، لذا أعتقد انه بقرار منه تلغى كتب المعاملات التي يقدمها الطباعون، أولا لتسهيل العمل، ثانيا هذه الكتب غير موجودة أصلا في الطلبات المذكورة في بوابة الكويت الإلكترونية ويجب ان تقف.
***
توضيح الواضح: لا يمكن ان عربة صغيرة ذات محرك ٦ سلندر تعطل التنمية بسبب خطأ اداري غير لازم ويمكن إلغاؤه من الوزير بجرة قلم مباركة، وأقسم بالله ان الناس سيدعون لك يا بوخالد.
توضيح الأوضح: للأمانة موظفو إدارة مرور الجهراء بشكل عام وموظفو قسم إصدار التراخيص بشكل خاص متعاونون وقاموا بتسهيل إجراءات المراجعين رغم التعطل وتساهلوا كثيرا مع المراجعين خاصة رئيس قسم الرخص النقيب محمد الجسار.
[email protected]