محمد الظفيري اسمه الذي لا يعرفه معظمنا، واسمه الذي اشتهر به محمد لويس، محمد لويس صاحب المونولوجات والاسكتشات القصيرة الشهيرة التي صورت في الستينيات، يثبت كل مرة انه ذهب لا يصدأ، وأنه كما كان يصلح لفترة الستينيات التلفزيونية قادر على أن يكون نجما في فترة الفضائيات، فبرنامجه الذي يقدمه على تلفزيون الكويت كان سببا في جذب المشاهدين للقناة وبشكل واضح، لويس له أسلوب مميز وطريقة محببة في الحديث مع المشاهدين ويتمتع بكاريزما تقديم لمثل هذه البرامج يندر أنها توجد هذه الأيام.
ما يهم أمانة هو استطاعته رسم البسمة من خلال حديثه الودي مع المتصلين وهي من بين قدرات لويس التي يندر ان توجد بغيره.
***
البرنامج كله متعة، بل قل كمية من المتعة السريعة القصيرة التي تمنح المشاهد فقرات ترفيهية حقيقية خاصة فقرتي «القرين» و«الهولوغرام» إبداع بسيط ولكنه عميق في جرعة الترفيه التي يمنحها، وللأمانة انه أفضل عمل يقدم على شاشة التلفزيون هذا الشهر، توقيت عرضه سليم وأسئلته جميلة جدا، هدفها الترفيه وكسر الحجر وهو ما يقوله ويؤكد عليه لويس في برنامجه «اريح مع لويس».
***
القائمون على البرنامج من خلف الكواليس هم نصف نجاح البرنامج بل ربما ثلاثة ارباع نجاحه من موظفي استقبال الاتصالات والتصوير والتنسيق إلى فريق الإعداد والإشراف العبقري الى الإخراج.
***
برأيي أن هذا البرنامج لا يصلح أن يكون برنامجا موسميا فقط لرمضان لذا أرى أن يتم التنسيق لإعادة البرنامج في دورة برامج الصيف، وأعتقد أنه سيكون مكسبا للتلفزيون لجذب المشاهدين، وأعتقد أنه لكي ينجح يجب أن تصاحبه حملة إعلانية معتدلة، بل اعتقد أنه برنامج يجب أن يكون في كل دورة رمضانية على ان يتجدد كل دورة تلفزيونية بفقرات جديدة، لا أحدد هنا ولكنني اطرح مقترحا فبرامج المسابقات التي تضم اتصالات مباشرة مع المشاهدين هي الأكثر جذبا والأكثر نجاحا في كل المحطات.
[email protected]