ماذا كان جهازها؟
- عن علي رضي الله عنه قال: جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها في خميل وقربة ووسادة أدم حشوها إذخر.
- عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة من أدم حشوها ليف، ورحيين وسقاء وجرتين.
- عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف ورحيين وسقاء وجرتين، فقال علي لفاطمة رضي الله عنهما ذات يوم: والله لقد سنوت حتى قد اشتكيت صدري، قال: وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاستخدميه، فقالت: وانا والله قد طحنت حتى مجلت يداي، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما جاء بك اي بنية» قالت: جئت لأسلم عليك، واستحيت ان تسأله ورجعت، فقال: ما فعلت؟ قالت: استحييت ان أسأله، فأتيناه جميعا، فقال علي رضي الله عنه: يا رسول الله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقالت فاطمة رضي الله عنها: قد طحنت حتى مجلت يداي، وقد جاءك الله بسبي وسعة، فأخدمنا.
فقال صلى الله عليه وسلم: «والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم، ولكني ابيعهم أنفق عليهم أثمانهم» فرجعنا، فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في قطيفتهما، اذا غطت رؤوسهما تكشفت اقدامهما، واذا غطيا اقدامهما تكشفت رؤوسهما، فثارا فقال: «مكانكما، ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟» فقالا: بلى، فقال: «كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام» فقال: «تسبحان في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، واذا أويتما الى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا اربعا وثلاثين».
قال: فوالله ما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: فقال له ابن الكواء: ولا ليلة صفين؟ فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق، ولا ليلة صفين.
كيف جهزها النبي صلى الله عليه وسلم؟
- عن علي رضي الله عنه قال: جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميل وقربة ووسادة حشوها إذخر.
عائشة وأم سلمة تجهزانها
- عن عائشة وأم سلمة قالتا: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نجهز فاطمة حتى ندخلها على علي، فعمدنا الى البيت ففرشناه ترابا لينا من اعراض البطحاء ثم حشونا مرفقتين ليفا فنفشناه بأيدينا، ثم اطعمنا تمرا وزبيبا وسقينا ماء عذبا، وعمدنا الى عود فعرضناه في جانب البيت ليلقي عليه الثوب ويعلق عليه السقاء، فما رأينا عرسا أحسن من عرس فاطمة.
حب النبي صلى الله عليه وسلم لها
- عن محمد بن اسامة عن ابيه قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: انا احبكم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: انا احبكم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال زيد: انا احبكم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقالوا: انطلقوا بنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله.
فقال اسامة بن زيد: فجاءوا يستأذنونه، فقال: «اخرج فانظر من هؤلاء؟» فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد «ما أقول أبي» فقال: «ائذن لهم» ودخلوا فقالوا: من أحب إليك؟ قال: «فاطمة» قالوا: نسألك عن الرجال، قال: «أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك، وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي، وانا منك وانت مني، واما انت يا زيد فمولاي ومني والي وأحب القوم الي».
- عن اسامة قال: مررت بعلي والعباس وهما قاعدان في المسجد فقالا: يا اسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله هذا علي والعباس يستأذنان، فقال: «اتدري ما جاء بهما؟» قلت: لا والله ما ادري، قال: «لكني ادري ما جاء بهما»، قال: فأذن لهما، فدخلا فسلما ثم قعدا فقالا: يا رسول الله، اي أهلك احب إليك؟ قال: «فاطمة بنت محمد».