شتان بين الشتم والنقد ففي الآونة الأخيرة اختلطت الأمور وقمنا نرى بعض المغردين يشتم
طائفة..
قبيلة..
حزب..
عائلة..
شخص..
والغاية تسليط الضوء وزيادة الفولورز، فمن المؤسف نرى أصحاب الأقلام المثقفة والعقول النيرة متابعيهم قلة والجهلاء الفارغين سطع نجمهم بسبب الشتم والجرح والطعن ولايعلمون أن ضرب اللسان أشد من طعن السنان، فلا نطبل للباطل ودعونا نرتقي بأخلاقنا..
وفي هذا الصدد كتبت هذه القصيدة النبطية:
يا تويتر، يسبق الشرهه، عتب
ليه؟؟ ترفع ناس لاذمه وضمير
المثل قال: «الذنب يبقى ذنب»
لو لبس له ثوب من سلك الحرير
الردي معروف لامنه/ كتب
بالشتايم رتبته، رتبة وزير
علم اللي من ورى الشاشه يسب
ياردي النفس.. ولا ياصغير
للوفا ناسه.. وللمنبر خطب
ومايطير الطير وجناحة كسير
مرحبا بالي.. تحلا بالادب
في عيون الناس له قدر كبير
الحجاج الطلق لاجيته/ كرب
محزمك لو كان.. رجال فقير
للمراجل درب.. وللشرهه سبب
وللفعل ردة... فعل يوم النفير
«ويا تويتر كان لي عندك طلب
لا تطير ناس.. ماتقدر تطير»
[email protected]
twitter:alialsabri