من المعلوم عندما تصبح السفينة لها أكثر من قائد فإن لم تغرق بالتأكيد سوف تضل عن المسار الصحيح.
ففي الكويت صنعوا الهلوسة القيادية منذ السنوات الأولى للفرد، ففي الابتدائية انتخابات في الصف وانتخابات في المدرسة بشكل عام وفي المرحلة المتوسطة وفي الثانوية وفي الجامعة وفي الجمعيات التعاونية وفي جمعيات النفع العام والنقابات الحكومية والبلدية ومجلس الأمة وهذا ليس سيئا ولكن عندما تصنع الديموقراطية لا تقتص منها وصنعها (كفكر ليس كروتين)
حتى أصبح الكويتيون مهتمين بهذه الأمور أكثر من الإنجاز في مجالاتهم، فالأطفال من الممكن أن تعزيز روح الثقة والقيادية بهم بغير طريقة الانتخابات فتخيل لوضعنا المنافسة بالطرق العلمية فسوف ننتج جيلا قياديا مثقفا فلا يجب علينا تعليم الأجيال بأن القيادة مجرد انتخاب بل علينا توليد شعور جديد وهو «لا قيادة من غير علم» وهكذا عندما ننتقل للمراحل الأخرى من حياة الفرد هناك سوف يكون تقييمه في الانتخابات على ما تأسس عليه وهو أن القائد يجب أن يكون مثقفا وهكذا تدار الدول ومن كان أساسه متينا أصبح مبناه شاهقا دون خطر.
[email protected]
twitter:alialsabri