34 عاما من التميز قطعتها «الأنباء» الغراء في التثقيف والتنوير وخدمة القضايا الوطنية، متسلحة بالحيادية والوطنية والشفافية، فتمكنت من دفعنا إلى الحرص على اقتنائها صباح كل يوم، لنجد ما نريد من أخبار وقضايا مقدمة بكل مصداقية وجرأة وشفافية في الطرح، ويكفي أنها عرفت، وبكل جدارة، بأنها صاحبة كلمة مسؤولة ووطنية.
«الأنباء» حريصة على مراعاة التطور في الشكل والمضمون فتمكنت في ظل ازدياد عدد الصحف المحلية أن تبقى ثابتة بين الصحف الثلاث الأولى، واستمر دورها الفاعل في تسليط الضوء على القضايا المحلية والعربية والعالمية بموضوعية.
«الأنباء» هذا الصرح الإعلامي الكبير الذي تميز بالمصداقية وحمل مشاعل الحق ورفع راية الحرية والديموقراطية تعتبر جريدة الجميع لأنها تعطي كل طرف حقه في التعبير دون أن يكون على حساب غيره، كما أنها لا تقبل بأن تعرض على صفحاتها أي تصريح يمس بالوحدة الوطنية، فأثبتت بذلك دورها الفعال والواضح في الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين بغض النظر عن فئاتهم وطوائفهم.
تمنياتي لـ «الأنباء» بالمزيد من التوفيق والنجاح والازدهار واستمرار العطاء اللامحدود لمواصلة المسيرة المتميزة والرائدة في عالم الصحافة والإعلام لخدمة بلدنا الحبيب.
ويطيب لي ويسعدني أن أتقدم إلى رئيس التحرير الأستاذ يوسف خالد المرزوق، ونائب رئيس التحرير الأستاذ عدنان الراشد وإلى جميع الزملاء العاملين في «الأنباء» بأحر التهاني وأطيب التمنيات بالمزيد من التوفيق في طرحهم العقلاني الرصين، وكل عام و«الأنباء» بخير.
[email protected]