لامس الدولار الأميركي خلال تعاملات أمس الأربعاء، أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل اليورو وذروة أسبوع أمام الين، بعد أن حفز ارتفاع التضخم الأميركي الرهانات على تشديد أسرع للسياسة النقدية، عما أشار إليه مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي حتى الآن.
وقفز الدولار النيوزيلاندي أكثر من 1% إلى 70.235 سنتا أميركيا بعد أن قال بنك الاحتياطي النيوزيلاندي أمس، إنه سيوقف برنامج شراء الأصول واسع النطاق، مما يمهد الطريق أمام رفع أسعار الفائدة هذا العام.
ومقابل اليورو، صعدت العملة الأميركية إلى 1.17720 دولار عند أعلى مستوى منذ الخامس من أبريل لليوم الثاني على التوالي، ثم تراجعت 0.1% إلى 1.17860 دولار مقابل العملة الموحدة، كما ارتفع الدولار إلى 110.70 ين ياباني للمرة الأولى منذ السابع من يوليو تموز، قبل أن يتراجع 0.1% إلى 110.50.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات، 0.1% إلى 92.705 بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 92.832، أقل بقليل من مستوى 92.844 الذي بلغه الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ الخامس من أبريل.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في 13 عاما في يونيو وسط قيود العرض واستمرار ارتفاع تكاليف الخدمات المتعلقة بالسفر من مستوياتها المتدنية أثناء الجائحة، ويتطلع المتعاملون الآن إلى كلمة رئيس الاحتياطي جيروم باول أمام الكونغرس بحثا عن أي مؤشرات عن توقيت تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة.
وصعد الدولار الكندي 0.1% أمام نظيره الأميركي إلى 1.2503 دولار كندي ولايزال قريبا من أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر عند 1.2590 دولار كندي الذي سجله الأسبوع الماضي، بعد أن سجل أكبر انخفاض أسبوعي.