أثار إعلان بريطانيا أخيرا بالتوجه لوصف السجائر الإلكترونية كآلية طبية للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، انقساما كبيرا في البلاد بين من يرى في الخطوة «تجربة خطرة»، ومن يعتبرها أداة للحد من عدم المساواة في مجال الصحة. ففي نهاية أكتوبر عدلت الحكومة البريطانية مسار الموافقة المعتمد من الهيئة الناظمة للمنتجات الصحية في البلاد (ام اتش ار ايه)، ما قد يجعل إنجلترا أول بلد في العالم يتيح وصف تدخين السجائر الإلكترونية كآلية طبية. ومع الإقرار بأن السجائر الإلكترونية «تحوي النيكوتين وليست خالية من المخاطر»، أشارت وزارة الصحة البريطانية إلى أن هذه المنتجات أقل ضررا من التبغ، وذلك بالاستناد إلى دراسات بريطانية وأميركية.