- تطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية للحد من آثار الكوارث الطبيعية
- تشجيع عمل المنصات والتطبيقات الذكية بغرض تسهيل الإجراءات وتوفير الخدمات البلدية المتنوعة
بداح العنزي
أكد مدير عام البلدية م. أحمد المنفوحي، ان التوصيات التي اعتمدت من قبل الوفود الخليجية المشاركة في المؤتمر البلدي الخليجي 11 امس سترفع إلى كبار المسؤولين ومن ثم إلى الوزراء بمجلس التعاون خلال سبتمبر المقبل.
وقال المنفوحي في تصريح له على هامش ختام اعمال المؤتمر أن التجارب التي تم الاطلاع عليها تعتبر ناجحة جدا خاصة أنه تم النظر الى السلبيات والايجابيات التي تواكبها، لافتا الى انه ستتم الاستفادة من هذه التجارب وأوراق العمل المطروحة، مشيدا بأوراق العمل الكويتية المميزة لاسيما المتعلقة بنظم المعلومات الجغرافية، آملا أن تعمم الفائدة على جميع دول مجلس التعاون.
وأشار الى ان المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات المهمة من أهمها، الحرص على تكوين وحدات منفصلة تراقب عمل شركات النظافة في الخليج، وتطبيق نظام المعلومات الجغرافية كمرجع موحد للدولة، من حيث إنه لا يكون هناك اكثر من مشروع يتعلق بالـ GIS، والمشاركة المجتمعية بإنشاء فرق تطوعية من قبل المجتمع المدني لها إيجابيات وعوائد كبيرة خصوصا أنها ستقوم لمراقبة أعمال النظافة وغيرها من التوصيات التي أعلنها رئيس اللجنة العلمية م. سعد المحيلبي، مؤكدا أن اللجنة الخاصة في بلديات دول مجلس التعاون، تعمل من خلال اجتماعات ثنائية وثلاثية وتبادل أفكار أي تجربة ناجحة في أي دولة عن طريق أمانة مجلس التعاون الخليجي.
وذكر أنه في القريب ستتم الاستعانة ببعض الخبراء في دول المجلس وايضا ايفاد عدد من الخبراء بالكويت لتبادل الخبرات فيما بين الدول الخليجية لمزيد من التعاون.
ومنذ انطلاق الانظمة الالكترونية ومع انعكاسات آراء الناس حول النظم الالكترونية وخاصة في التراخيص والبناء دفعتنا الى المضي قدما في ميكنة المعاملات البلدية، مشيرا الى ان 40% من الرخص تصدر في نفس اليوم، بعد أن كانت تأخذ فترة زمنية.
ولفت الى ان المواطنين والمكاتب الهندسية يستشعرون بأهمية هذه الرخص الالكترونية وتطور العمل في البلدية، لافتا الى ان البلدية تتقبل النقد والتوجيهات مع المحاولة في تطوير انفسنا لمعالجة كل السلبيات، خاصة ان قراءات واحصائيات البنك الدولي وتحسين بيئة الأعمال تطورت وتعتبر ذات مؤشرا ايجابيا.
وكان المؤتمر الخليجي الحادي عشر للعمل البلدي المشترك قد اختتم اعماله امس حيث اعلن رئيس اللجنة العلمية نائب المدير العام لقطاع التطوير والتدريب م. سعد المحيلبي التوصيات التي اعتمدت والمتضمنة التالي:
أولا: نظم المعلومات الجغرافية
٭ تبني احدث التجارب الرقمية في توأمة المدن والتي تم تطبيقها في بعض المدن الخليجية في دول مجلس التعاون وتعميمها على دول المجلس.
٭ إنشاء جهة مركزية واحدة متخصصة في نظم المعلومات المدنية مهامها توحيد لغة التخاطب التقني وربط الهيئات المعنية بالاعمال البلدية فيما بينها للاستفادة من الخدمات المتاحة.
٭ تكثيف الدورات التدريبية داخليا وخارجيا في مجال نظم المعلومات الجغرافية لتطوير الكوادر الوطنية وتبادل الخبرات.
٭ تشجيع عمل المنصات والتطبيقات الذكية التي تهدف الى تسهيل الاجراءات وتوفير الخدمات المتنوعة للوصول إلى بلدية ذكية.
٭ تطبيق احدث ما توصلت إليه تقنية نظم المعلومات الجغرافية للحد من الآثار المترتبة عن الكوارث الطبيعية بما يحقق إدارة سليمة للمخاطر.
ثانيا: عقود النظافة والرقابة عليها
إنشاء منصة رقمية موحدة للرقابة والتحكم بإدارة حركة النفايات وتتبع معدات مشاريع الأمانة ومشاريع البنية التحتية للمدينة للتأكد من تنفيذ العمل بأعلى مقاييس الجودة النوعية لبنية التحتية للمدينة للتأكد من تنفيذ العمل بأعلى مقاييس الجودة النوعية.
٭ تخصيص اماكن للفرز في كل مدينة بها انظمة استشعار ذكية لسرعة فرز النفايات وفق الاجراءات السليمة العالمية.
٭ تخصيص اماكن اعادة تدوير النفايات في المناطق المختلفة مع تدوير للنفايات القابلة للتدوير على شكلة اسمدة زراعية لتشجيع السكان على المساهمة في الصحة البيئية.
٭ وضع منصة متكاملة لإدارة سلامة الغذاء من أماكن التوريد الى التوزيع.
٭ المضي قدما في استخدام التكنولوجيا الذكية لتقييم وضبط أداء شركات النظافة.
٭ إدارة متكاملة للنفايات بالنظم الذكية وتطبيقاتها على إجراءات السلامة البيئية والصحة العامة.
ثالثا: العمل التطوعي البلدي
دعم البلديات والمؤسسات والمنظمات في الشراكة المجتمعية من اجل تضافر الجهود في العمل التطوعي الإنساني.
٭ إيجاد وسائل حديثة في تفعيل المشاركة التطوعية المجتمعية.
٭ المساهمة في إعداد مواطن قادر على الإسهام بجدارة ووعي في مسيرة النماء وتحفيز الطاقة الشبابية الإبداعية الفنية والعلمية من خلال التطوع وخدمة المجتمع فهو واجب شرعي وحس وطني.
تعزيز وإشراك الافراد في دور مجتمعي تجاه قضايا البيئة واهمها النفايات المنزلية وطرق تدويرها والصحة البيئية.
دعم الأعمال التطوعية بحيث تكون على مستوى عال من الوعي بالتخطيط والتفكير الاستراتيجي والجودة والمتابعة والتدريب.