[email protected]
هنا الكويت..
عبارة عبر الأثير الكويتي انطلقت قبل 71 عاما في أول بث رسمي يمثل إذاعة الكويت بصوت المذيع الكويتي مبارك عبدالرحمن الميال، رحمه الله، الذي قال بصوته الرخيم «هنا الكويت» في 1951/5/12م في الساعة السابعة مساء عبر جهاز لاسلكي، لتذاع أغنية للفنان الكويتي محمود الكويتي، رحمه الله.
وتطورت هذه الإذاعة الفتية لتصل إلى الصدارة بفضل قياداتها الإدارية وطواقمها الفنية والإذاعية وبرامجها المتعوب عليها.
أنا شخصيا، أثق تماما بقدرات د.يوسف السريع الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة.
وهذه فرصة نترحم على أعلام ورموز خدمت الإذاعة الكويتية من أمثال المرحوم بإذن الله الأستاذ عبدالعزيز جعفر والأستاذ رضا الفيلي والاستاذ نجم عبدالكريم والأستاذ محمد الملا وحمد المؤمن وآخرين يصعب عليَّ حصرهم.
أحيانا، أتساءل لماذا لا يقوم مسؤول في وزارة الإعلام بتكريم هذه الكوادر التي تعيش بيننا الآن وقدمت خدمات جليلة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأخت المتألقة دائما فيحاء السعيد.
لقد قدم أبناء الكويت رجالا ونساء وعلى رأسهم عائشة اليحيى ونادية صقر وسلوى حسين وعلي حسن ومحمد المسند وغيرهم كثير، كل جهدهم لهذه الإذاعة وهم وغيرهم ممن بذلوا الجهد والمثابرة لإظهار إذاعة الكويت بالصورة التي نرتجيها دائما لإعلامنا الكويتي الشامخ.
٭ ومضة: تحية وفاء وتقدير لمن رحلوا ومن هم بيننا أطال الله في أعمارهم على دورهم المشرف في تفوق هذا الإعلام الذي يمر عليه العقد السابع من الظهور الأثيري المشرف.
٭ آخر الكلام: لقد قامت مملكة البحرين ودولة الإمارات بتقديم ما لديهما من أرشيف لهذه الإذاعة عقب التحرير لتسترد بعضا من برامجها وتوثيقاتها الإذاعية، فجزاهم الله خيرا وهم يستحقون وغيرهم كل الشكر والتقدير على هذه المساهمة التي حفظت لنا تاريخنا الإذاعي.
٭ زبدة الحچي: لابد ونحن نتذكر أدوار إذاعة الكويت أن نتوقف عند جهود الشيخ جابر العلي، رحمه الله، والوزراء والوكلاء الذين كان لهم دور بارز في الإعلام الكويتي ومنهم د.يعقوب يوسف الغنيم الذي كان له دور في بداية الإعلام الكويتي حينذاك قبل الانتقال لممارسة دوره التربوي والتعليمي.
للإذاعيين الكويتيين ورفقاء دربهم من الجنسيات الأخرى.. كل عام وأنتم جميعا بألف خير.
في أمان الله..