سماح جمال
كشف الموزع الموسيقي ربيع الصيداوي في حديثه لـ «الأنباء» عن التحضيرات الجديدة لألبوم بشار الشطي الذي يشارك في الإشراف عليه، واعتبر الصيداوي أن الساحة الفنية في الكويت تعاني من حالة كساد فني لقلة شركات الإنتاج، كما تطرق الصيداوي إلى محاور أخرى في حديثه وفيما يلي التفاصيل:
كيف هي تحضيرات الألبوم الجديد للفنان بشار الشطي، كونك المشرف العام للألبوم؟
٭ أهتم بالإشراف على الألبوم مع بشار الشطي وأشعر أننا عدنا إلى «الأيام الحلوة»، وبشار من الفنانين النشيطين والمحبين لتقديم أعمال جديدة للجمهور، وعندما أصبحت الفرصة متاحة من خلال شركة انتاج بدأنا بالتحضيرات والتسجيل في تركيا مع إسماعيل وصميم وهما من الموزعين الذين سبق لبشار أن تعاون معهم وحققنا معا نجاحات كبيرة، وكذلك في الألبوم هناك تعاونات مع الموزعين طلال العيدان، عمار البني وبدر كرم.
هل ستكون هناك أغنيات من توزيعك في الألبوم؟
٭ قمت بتوزيع أغنيتين في الألبوم، وعندما بدأت العمل مع بشار على ألبومه كان هدفنا أن نختار أفضل الأفضل ونقدم ألبوما منوعا بالخيارات التي نتعاون فيها مع الجميع، بعيدا عن تفكير الحسابات أو الجروبات لأني وبشار ما يجمعنا هو مشوار فني طويل على مدار سنوات طويلة ونعلم ما نريد تحقيقه والوصول إليه.
متى يتوقع طرح الألبوم؟
٭ كان من المقرر طرحه في بداية العام، ولكن ارتباط بشار بتصوير مسلسل خارج الكويت حاليا جعل عملية وضع صوته على الألبوم تتأخر بعض الشيء، ونعلم أن الجمهور في حاله انتظار وترقب لهذا الألبوم، الناس مشتاقة لبشار.
هل الخيارات المقدمة في الألبوم جديدة عما اعتاد تقديمه بشار في ألبوماته السابقة؟
٭ اللون الذي اعتاد وعرف بشار فيه سيكون بالتأكيد ضمن أغنيات الألبوم، وهي الأعمال «الفيروزية، الرومانسية» بالإضافة إلى بعض الألوان الموسيقية الجديدة، وعموما كل أغنية من أغنيات الألبوم هي حالة منفصلة ولا يوجد لها شبيه أو تقليد لما هو موجود في الأغنيات.
بعيدا عن ألبوم بشار، جمعك تعاون مع الفنان بدر الشعيبي بألبومه الجديد؟
٭ الأغنية لم يطرحها بدر، وستكون مفاجأة للجميع كون جزء منها هو من أغنية معروفة ولكنها ستظهر بروح شبابية مفاجأة للجميع، وردة فعل بدر حتى قبل طرحه للأغنية عندما كتب لي على حسابي على الانستغرام بيوم ميلادي «صاحب أجمل أغنية في ألبومي» أشعرني بمسؤولية أكبر تجاهه.
كيف ترى حال الساحة الغنائية في الكويت؟
٭ الاجتهاد الشخصي هو السائد في الساحة الفنية في الكويت، في ظل غياب شركات الإنتاج الفني في الكويت، فهناك حالة كساد فني وبالتالي قلة في طرح الأغنيات.