- 8 % في الشرق الأوسط مصابون بـ «الرجفان الأذيني»
- نسبة الإصابة به للمرضى المصابين بالجلطات القلبية الحادة ما يقارب 2.4%
- أعراض المرض قد تكون غير واضحة حيث يشعر المريض بالإجهاد الشديد من دون سبب واضح
نظم مركز سلمان الدبوس للقلب ندوة توعوية للتعريف بالرجفان الأذيني القلبي تحت شعار «نظم نبضك.. احفظ قلبك»، بالتعاون مع خبراء في المجال بمنطقة الخليج والولايات المتحدة، وذلك للتعرف على أعراضه وسبل العلاج الممكنة وكيفية التغلب عليه.
في هذا الإطار، أكدت رئيس قسم أمراض القلب في مركز الدبوس للقلب - مستشفى العدان وعضو جمعية القلب الكويتية سماح الخرجي أن نسبة الإصابة في الكويت بالرجفان الأذيني نحو 4.2%، مشيرة إلى أن النسبة في الشرق الأوسط عموما قدرت بنحو 8%، أما نسبة الإصابة بالرجفان الأذيني للمرضى المصابين بالجلطات القلبية الحادة ما يقارب 2.4%.
وأضافت أنه أجريت دراسة مبدئية على نحو 500 مريض يتم علاجهم في المركز وبمستشفى العدان تبين من خلالها أن معدل الأعمار 65 عاما، ومعدل كتلة الجسم 31.7 «سمنة من الدرجة الثانية»، 41% مصابون بفشل في عضلة القلب، و50% منهم مصابون بالسكري، ونحو 60% فقط يتابعون في المستشفى بانتظام.
وذكرت أن الرجفان الأذيني يعد من أكثر أمراض اضطرابات الكهرباء القلبية انتشارا، ويعاني ما يقارب ٤٣ مليون شخص عالميا من المرض، تقريبا ١ من ٣ أشخاص في عمر ٥٥ وأكثر يصاب بالرجفان الأذيني، مشيرة إلى أن الرجفان الأذيني هو اضطراب في نبضات القلب وعدم انتظام قد يكون في بداية المرض على فترات متقطعة «أو نوبات» ويتطور الأمر ليكون دائما في حالات أخرى.
وقالت إن أعراض المرض قد تكون غير واضحة للمريض، حيث يشعر المريض بالإجهاد والتعب الشديدين من دون سبب واضح، وضيق في النفس، ودوخة أو فقدان للوعي. كما انه في بعض الأحيان قد لا توجد أي أعراض ويتم تشخيص المريض عن طريق الفحص الدوري، منوهة إلى أن الرجفان الأذيني يزيد فرصة الإصابة بالجلطات الدماغية بـ ٥ أضعاف مقارنة بغير المصابين به.
وبينت أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم المصابون بالسمنة، وأمراض السكر، والجلطات القلبية والدماغية، كما أنه يرتبط بأمراض انقطاع النفس أثناء النوم أيضا.