- محمد بن راشد: الكويت تضطلع بأدوار محورية ومؤثرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي بما لها من ثقل نوعي ومكانة مرموقة
- إشراك القطاع الخاص وفتح المجال أمام الاستثمار لاستكشاف مسارات جديدة يمكن من خلالها تعظيم فرص الجانبين في تنمية شاملة ومستدامة
- الإمارات والكويت تجمعهما روابط اجتماعية وثقافية وتاريخية عميقة والتبادل التجاري بين البلدين حقق نتائج استثنائية العام الماضي
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
ونقل اليوسف إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ تحيات أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء.
فيما حمل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوسف تحياته إلى أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وأطيب تمنياته لبلده وشعبه الشقيق مزيدا من النماء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وبحث رئيس الامارات والشيخ فهد اليوسف الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع دولة الإمارات ودولة الكويت ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك في جميع الجوانب التي تخدم مصالح البلدين وتسهم في تحقيق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.
وتطرق الجانبان إلى أهمية دعم العمل الخليجي المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
حضر اللقاء الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومحمد بن مبارك المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع، وأحمد جمعة الزعابي مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من المسؤولين والوفد المرافق للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية.
من جانب آخر، بحث نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف سبل تعزيز العلاقات الأخوية الإماراتية ـ الكويتية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ منصور بن زايد الشيخ فهد اليوسف في قصر الوطن بأبوظبي، حيث بحثا مسار تطور التعاون المشترك في جميع المجالات الحيوية التي تخدم رؤية البلدين وتطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار ومواكبة متطلبات الحاضر والمستقبل.
ونقلت الوكالة عن الجانبين تأكيدهما على ما يجمع البلدين الشقيقين من أواصر أخوية تاريخية تحرص قيادتا البلدين على ترسيخها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وأخيه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأضافت أن الجانبين تطرقا أيضا إلى أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وسط التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق تطلعات دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبها إلى التنمية والرخاء والازدهار.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في دار الاتحاد بدبي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالشيخ فهد اليوسف والوفد المرافق، في مستهل اللقاء الذي استعرضا خلاله مجمل العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها والارتقاء بها في ضوء ما تشهده من تقدم مستمر ضمن مختلف مسارات التعاون، والتي تعززت بتوقيع جملة من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية ضمن عدد من القطاعات التنموية الحيوية، وذلك في سياق الدورة الخامسة لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي عقدت أعمالها في أبوظبي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، أن الازدهار والتطور الكبير الذي تتسم به العلاقات الإماراتية ـ الكويتية ليس وليد البارحة ولكنه ثمرة روابط أخوية وطيدة جمعت الدولتين منذ أمد بعيد، وترسخت دعائمها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ صباح السالم الصباح، وأخيه الشيخ جابر الأحمد الصباح، طيب الله ثراهم جميعا.
وأشار إلى أن مسيرة النماء المباركة التي تمضي فيها الإمارات والكويت يدا بيد، وما يجمعهما من روابط اجتماعية وثقافية وتاريخية عميقة، لا تلبث أن تنمو وتزداد قوة وصلابة يوما بعد يوم برؤية وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في ضوء توافق الرؤى وتطابق وجهات النظر حول أهمية إيجاد جميع البدائل والمقومات التي تكفل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب سموه عن صادق أمنياته للشقيقة الكويت وشعبها المعطاء بمزيد من العزة والرفعة والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدا سموه كامل تقديره لما تضطلع به الكويت من أدوار محورية ومؤثرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بما لها من ثقل نوعي ومكانة مرموقة تحظى بكل الاحترام والتقدير على جميع المستويات خليجيا وعربيا ودوليا.
وتم خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الثنائي على جميع مستوياتها السياسية والاقتصادية والثقافية، والمأمول لها من مزيد النجاح والتميز على المديين القريب والبعيد، خاصة فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين البلدين مدعوما بنتائج استثنائية حققها العام الماضي، كذلك على صعيد التبادل السياحي في ضوء مقومات الجذب التي تتمتع بها الإمارات والكويت، مع التأكيد على أهمية إشراك القطاع الخاص وفتح المجال أمام الاستثمار لاستكشاف مسارات جديدة يمكن من خلالها تعظيم فرص الجانبين في تنمية شاملة ومستدامة تواكب الطموحات الكبيرة للبلدين وتكفل المستقبل الأفضل للشعبين الإماراتي والكويتي.
كما بحث الجانبان مستقبل العمل الخليجي المشترك وأهمية التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودفعه قدما ضمن مختلف مساراته بما يسهم في تعزيز فرص المنطقة في التنمية، وتوسيع آفاق التقدم لجميع دول المجلس، بشراكة تتكامل فيها الأدوار وتتضافر معها الجهود من أجل غد أفضل للجميع.
وتطرق اللقاء إلى بحث أهم وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وسبل التغلب على التحديات التي تشهدها المنطقة بأسلوب يضمن نشر وترسيخ مقومات الأمن والاستقرار، ويسهم في إرساء أسس السلام الشامل والعادل.
حضر اللقاء الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعدد من كبار المسؤولين.