أسامة دياب
قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب إن الرئاسة الفلسطينية أصدرت بيانا بالترحيب بقرار المحكمة الجنائية الدولية، وهذه خطوة أولى نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الذي ينتظره منذ أكثر من 76 عاما، وبالتالي بدأت العودة إلى العدالة الدولية لإحقاق الحق وملاحقة مجرمي الحرب أينما كانوا، ونحن ننتظر الآن من جميع الدول الموقعة على ميثاق روما أن تقوم بتنفيذ هذا القرار.
وأشار طهبوب في تصريح صحافي على هامش مشاركته في حفل العيد الوطني الجزائري إلى أن عددا من الدول أعلنت التزامها بتنفيذ هذا القرار، مثل بلجيكا وهولندا وفرنسا وإيرلندا والأردن وبريطانيا وكندا والنرويج وإيطاليا، ولا ينبغي على أي دولة أن تتأثر بأي حديث هنا أو هناك، برفض قرار المحكمة الجنائية الدولية، لافتا إلى أن 124 دولة موقعة على ميثاق روما وهناك أغلبية في العالم ترى أنه لا بد من تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية واستخدام التجويع والتهجير القسري كسلاح ضد أبناء وبنات وأطفال شعبنا.
وأضاف أن هناك أكثر من 750 وليدا ورضيعا أقل من سنة، قتلوا قصفا أو تجويعا، إضافة إلى التهجير القسري الذي يتم وهو أيضا جريمة ضد إنسانية، مضيفا «المفترض أنه بناء على قرار المحكمة الجنائية، فإنه أينما حل نتنياهو في الدول الموقعة على ميثاق روما، يجب أن يتم اعتقاله، ومن حق المحكمة أيضا أن تطلب من الدول غير الموقعة على ميثاق روما أن تنفذ الاعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي».