أكد وكيل وزارة النفط الشيخ د.نمر الصباح على أن جائزة «النفط تبتكر 3» التي أطلقتها الوزارة منتصف شهر أكتوبر الماضي تأتي في إطار السعي لترسيخ ثقافة الابتكار باعتبارها عنصرا أساسيا في التنمية المستدامة.
وشدد الصباح في بيان صحافي صادر عن وزارة النفط أمس، بمناسبة عقدها لقاءات تعريفية للطلبة المشاركين بالجائزة على أن الاستثمار في الأفكار المبدعة هو استثمار في مستقبل القطاع النفطي.
وقال إن الجائزة تهدف إلى خلق بيئة محفزة للمبدعين داخل الوزارة وخارجها إذ تشجع الشباب الكويتي على تقديم حلول وأفكار تعزز من الكفاءة التشغيلية وتدعم الاستدامة في الصناعة النفطية.
وأضاف أن الجائزة تعد خطوة في مسار دعم الاقتصاد المعرفي إذ تسعى الوزارة لأن تكون مثالا يحتذى في تبني الأفكار الإبداعية وتطبيقها وهو ما يتماشى مع رؤية الكويت المستقبلية لبناء قطاع نفطي يتميز بالمرونة والابتكار.
ومن جانبها، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في الوزارة الشيخة تماضر الخالد وفق البيان إن اللقاءات التعريفية التي تنظمها الوزارة للطالبات والطلاب تهدف إلى تعريفهم واطلاعهم على الهيكل التنظيمي للوزارة والمهام المختلفة لإداراتها.
وأضافت أن «النفط تبتكر 3» ليست مجرد منافسة بل هي منصة مهمة لدعم الطاقات الشابة وإبراز دورها في تطوير القطاع النفطي بما يتماشى مع رؤية وزارة النفط للتحول الرقمي، موضحة أن الجائزة تتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على التحديات الواقعية التي تواجه القطاع النفطي مما يسهم في تحفيزهم على التفكير الإبداعي وتقديم حلول عملية تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات.
وذكرت أن الوزارة ترى في الجائزة استثمارا في العقول الشابة وتعول على الأفكار الجديدة التي يقدمها الطلبة في تحقيق نقلة نوعية في القطاع، مشددة على التزام الوزارة بدعم المشاريع التي تتوافق مع أهدافها المستقبلية.
ولفتت إلى أن الجائزة أثبتت في دوراتها السابقة أنها منصة واعدة لإبراز المواهب الوطنية القادرة على الابتكار مما يؤكد أهمية استمرارية هذا التعاون مع المؤسسات التعليمية لتحفيز الإبداع وتمكين الجيل الجديد من المساهمة الفعالة في مستقبل القطاع. وأكدت أن الوزارة تؤمن بأن مستقبل القطاع البترولي يعتمد على تطوير كفاءات وطنية تمتلك الرؤية الإبداعية والقدرة على مواجهة التحديات قائلة «سنظل ملتزمين بتقديم كل الدعم للجيل القادم من المبدعين والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي ومستدام يعزز من مكانة الكويت في القطاع النفطي العالمي».