- ليو جيانتشاو: الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية التي تمتد لآلاف السنين ستعمل على إيجاد الحلول المبتكرة لما يواجهه العالم من التحديات
- وانغ شي: تعزيز التعاون المستمر مع الدول العربية في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة والابتكار العلمي والتبادل الثقافي
انطلقت أعمال المنتدى الصيني - العربي الثالث للسياسيين الشباب في مدينة «زوهاي» بمقاطعة «قوانغدونغ» جنوبي الصين والمستمرة لمدة يومين بمشاركة كويتية.
ويعقد المنتدى تحت شعار «المساهمة بقوة الشباب في بناء مجتمع المصير المشترك الصيني - العربي في العصر الجديد» وتنظمه بشكل مشترك دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني واللجنة المركزية للحزب في مقاطعة «قوانغدونغ».
ويشارك في المنتدى وزير دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني ليو جيانتشاو وعضو اللجنة الدائمة للحزب ونائب حاكم مقاطعة «قوانغدونغ» وانغ شي ومسؤولين صينيين رفيعي المستوى، إضافة إلى 200 ممثل من 21 دولة عربية من الشباب السياسيين ومراكز الفكر ووسائل الإعلام والجامعات والشركات من 21 دولة عربية إلى جانب ممثلين من مختلف القطاعات الصينية.
وأكد وزير دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني ليو جيانتشاو في كلمته بالجلسة الافتتاحية أن تنظيم منتدى الشباب السياسيين الصيني - العربي يهدف إلى تنفيذ التوافق الذي توصل إليه قادة الصين والدول العربية في تعزيز دور الشباب في بناء مجتمع المصير الصيني - العربي المشترك للعصر الجديد.
وأشار ليو إلى أن الصداقة التقليدية بين الصين والدول العربية التي تمتد لآلاف السنين ستعمل على إيجاد الحلول المبتكرة لما يواجهه العالم من التحديات التي من شأنها ان تخلق الآمال والفرص، مشددا على أهمية دعم الشباب الصيني والعربي ليكونوا حماة للسلام والأمن والتعاون المتبادل المحرز والمحفز للحوار السلس بين الحضارات.
وأكد استعداد الصين للعمل مع الدول العربية لتعزيز مواءمة استراتيجيات التنمية وتعميق التعاون في إطار مبادرة «الحزام والطريق» وتنفيذ المبادرات العالمية الكبرى وخلق نموذج جديد للتعلم المتبادل بين الحضارات بالإضافة إلى تعزيز إصلاح الحوكمة العالمية.
من جانبه، أشار عضو اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني ونائب حاكم مقاطعة «قوانغدونغ» وانغ شي ان المقاطعة كونها واحدة من أقدم نقاط انطلاق طريق الحرير البحري تميزت بعلاقات وثيقة مع الدول العربية منذ القدم.
وأعرب وانغ شي عن أمله في تعزيز التعاون المستمر مع الدول العربية في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة والابتكار العلمي والتبادل الثقافي.
وداعا الشباب العربي لزيارة منطقة خليج (غوانغدونغ - هونغ كونغ - مكاو) الكبرى لاستكشاف حيويتها ومساهمتها في بناء مجتمع المصير الصيني - العربي المشترك.
كما شارك الممثلون الصينيون والعرب في سلسلة من الفعاليات والجلسات النقاشية الجانبية حول بناء «الحزام والطريق» من منظور الشباب و«المبادرة العالمية للحضارات والتبادل الثقافي الصيني - العربي» وندوة حول «دور الصين في قضايا الشرق الأوسط» وزيارات ميدانية في ارجاء مدينة (زوهاي).
ويمثل وفد الكويت في المنتدى كل من الملحق الديبلوماسي سارة الحساوي والملحق الديبلوماسي فاطمة المسبحي من وزارة الخارجية، ومدير استثمار في الأسواق المتقدمة في الإدارة الاستراتيجية والتخطيط بهيئة الاستثمار الكويتية نور البدر.