هادي العنزي
استرجع نجم «الأزرق» السابق وليد علي ذكريات «خليجي 20» التي أقيمت خلال الفترة من 22 نوفمبر حتى 5 ديسمبر 2010 في اليمن، وقال لـ «الأنباء»: «تعد كأس الخليج في اليمن 2010 الأجمل في مسيرتي مع الأزرق، وجاء التحضير للبطولة مختلفا، فقد أقمنا معسكرا تدريبيا في أبوظبي بالإمارات، وقدمنا أداء جيدا في المباريات الودية، الأمر الذي ساعدنا كثيرا في تحقيق بداية قوية في الكأس الخليجية بالفوز على قطر 1-0، وفي المباراة الثانية تعادلنا سلبا مع المنتخب السعودي، وفي آخر مباريات المجموعة الأولى تغلبنا على المنتخب اليمني المضيف 3-0، لنتأهل إلى الدور نصف النهائي على رأس المجموعة».
وذكر وليد أن مواجهتي قبل النهائي والنهائي كانتا صعبتين بدرجة كبيرة، مضيفا اننا تقدمنا على المنتخب العراقي بهدف مبكر سجله بدر المطوع في الدور نصف النهائي، لكل تغير الوضع كليا بعدها لنجد أنفسنا متخلفين بهدفين لهدف، وعدنا للمباراة بهدف فهد العنزي في الشوط الثاني، لنلعب ركلات الترجيح ونتأهل فائزين إلى المباراة النهائية، حيث كان «الأخضر» السعودي في الانتظار، وقد كانت قمة كبيرة بين فريقين يعرفان بعضهما البعض كثيرا، سواء في بطولات الخليج أو المنافسات الآسيوية، وقد تحضرنا نفسيا بالشكل الأمثل بفضل اجتهاد الجهاز الإداري بقيادة أسامة حسين، وعلي محمود، وثنائي الجهاز الفني، غوران توفاريتش، وعبدالعزيز حمادة، وجاءت المواجهة صعبة نفسيا وفنيا، إلا أنها في الوقت ذاته ظهرت بشكل جميل، بعدما قدم الفريقان أفضل ما لديهما طوال شوطي المباراة، ووفقت بتسجيل هدف الفوز الوحيد في المباراة، لتعود الكأس الخليجية إلى الكويت بعد غياب 12 عاما.
وذكر وليد أن الهدف في الشباك السعودية في المباراة النهائية لـ «خليجي 20» يعد من بين الأغلى لديه، لكونه السبب وراء الظفر باللقب العاشر للكويت، ولأنه لم يخيب التوقعات الكبيرة لإخوانه اللاعبين الذين توقعوا منه التسجيل في النهائي.
وأشاد وليد بالأداء المتميز للاعبي «الأزرق» في «خليجي زين 26»، مضيفا قدم الفريق واحدة من أفضل مستوياته في الفترة الأخيرة، وتمكن بأدائه الجيد وروحه العالية من التأهل إلى الدور قبل النهائي، واستطاعوا أن يجعلوا من الزخم الجماهيري الكبير إلى عنصر مساعد لهم، وعامل ضغط على منافسيهم في الدور التمهيدي، كما اكتسب اللاعبون الشباب خبرة كبيرة في البطولة، بعدما قدموا أداء كان محل إشادة من الجميع.