«من لا يحترم لا يُحترم» هذه العبارة أهديها لكل من لا يحترم دول الخليج وبالأخص الجارة العزيزة الكبيرة المملكة العربية السعودية التي وقفت وقفة لا ينكرها إلا جاحد أو قليل أصل ولا نقف عند هذا الحد فقط بل علينا ان نتصدى لكل من يحارب او يقف ضد المملكة السعودية التي سخرت كل قدراتها ومالها وشعبها وسلاحها لإرجاع الحق وإرجاع الشرعية الكويتية وتحرير أراضيها من الغزو الصدامي فلا يمكن ان ننسى كلمة الملك فهد- رحمه الله- حينما قال: «يا ترجع الكويت يا تروح السعودية معها» فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان يا من تتطاول على أبناء جلدتنا من الخليج العربي ودول جارة مثل الشقيقة المملكة العربية السعودية.
نعم، في مجلس الأمة كانت الجلسة التي ناقشت التصريحات المسيئة للشقيقة السعودية حازمة وأتت في وقت كان لا بد من انعقادها وكنا نأمل ألا نكتفي ببيان فقط من النواب وكان الشعب بانتظار قرارات تردع المتطاولين على الدول الخليجية، كما انه لا بد للحكومة ان يكون لها موقف فلا يعقل ان نخسر دولة شقيقة بسبب توجهات البعض فقد قالها صاحب السمو الأمير، حفظه الله، ما يحزن السعودية ويحزنني وما يؤلمها يؤلمني ونحن معها في حربها للقضاء على الإرهاب اذن لماذا التأخر الحكومي في رفع الدعاوى على من هو من بين جلدتنا ويتحدث بكل قبح عن المملكة العربية السعودية؟!
نحن كشعب لا نملك قرارا كي نصوت عليه، ولكننا نملك قلبا أحب المملكة العربية السعودية حبا لا يختلف عليه اثنان واختلطت دماؤنا بعضها ببعض في الدفاع عن الكويت وان شاء الله في الدفاع عن المملكة العربية السعودية وعن كل دول الخليج، ونقولها بكل علانية نحن الشعب الكويتي هو ذاته الشعب السعودي ومن يتطاول على المملكة العربية السعودية فهو تطاول على الكويت وعلى الشعب الكويتي، وان كان من بيننا من يتطاول على الدول الخليجية ويمتدح بعض المجرمين والإرهابيين فهذا لا بد من محاكمته ومحاسبته.
اليوم لا وقت للمجاملة او التردد في القرار ولا يمكن المجاملة على حساب الدول الشقيقة ولا بد من «قطع الداب وشجرنه» فنحن شعب الكويت لا يمكننا قبول مثل هؤلاء بيننا ولا بد من التصدي لهم ومنعهم من التوسع في الإساءات، وبعيدا عن هذا أبارك لنفسي ولدول الخليج باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية فهو فعلا يرعى الإرهاب أينما كان.
زبدة الكلام: لا يوجد مواطن واحد يجحد دور المملكة العربية السعودية في تحرير بلادنا إلا جاحد وكاذب.
[email protected]