شاهدنا في وسائل التواصل الاجتماعي «منظرا» بشعا لمشاجرة بين شخصين أحدهما يطعن الآخر «بآلة» حادة أمام السائقين! وتم القبض عليه وتسجيل قضية حسبما ذكرت وزارة الداخلية، وباشرت التحقيق حسب الإجراءات القانونية، تلك المشاجرة قد تحدث للبعض في الشارع إذا «غضبنا» دون أن نتحكم في أعصابنا وستكون النتيجة مؤلمة لأحد الطرفين، لأن الغضب «يُغيّب» العقل وعند فقدان العقل بالتأكيد سنشاهد مأساة وخسارة للأرواح.
تلك المقدمة هي نصيحة لـ «بعض» الشباب والذين يتصفون بالاندفاع والقوة دون تفكير لبعض التصرفات التي قد تحدث لهم مما يجعلهم «سريعي» الغضب وقد يفقدون السيطرة على أعصابهم ويخسرون شبابهم لأمر «تافه»، فنصيحتي لهم: «طنشوا» تجاهلوا وارفع ايدك واعتذر، فكلمة أسف لن تنقصك شيئا، المهم سلامتك لأن الطرف الثاني لا تعرف سلوكه، وهل هو تحت تأثير «ممنوعات» أو يحمل آلة حادة أو سلاح؟ وتذكروا أيها الشباب هذه الآية (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)، وتذكروا أيضا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وبمناسبة قدوم موسم التخييم وذهاب الكثيرين للاسترخاء والتعايش مع البر، نصيحتي لبعض أولياء الأمور ألا ينكسر خاطرهم عند بكاء ولدهم لشراء «البقي»، لأن حوادث كثيرة وأحيانا قد تكون مميتة قد حصلت لأبناء جعلت والديهم «يبكون» على فلذة كبدهم وتحسروا كثيرا لأنهم «سمعوا» كلامهم، فأفضل لك أن يبكي أمامك خير من أن تبكي عليه عند إصابته أو موته! كما أنصح بعض الشباب من سالفة: خزني وأخزه والنتيجة إما «عاهة» أو قتل وبالأخير أحد الطرفين إما في القبر والآخر في السجن لسبب «تافه»! ونصيحتي الأخيرة: لدى البعض من شبابنا للأسف متعة «السرعة» الجنونية وكأنه يتحدى «الريح» بأنه الأسرع! لا تعتقد أنك «سواق» ماهر وإمكانياتك عالية، «تذكر» أنك تركب «آلة» معرضة لأي عطل مفاجئ والدليل حوادث كثيرة ومميتة، آخرها حادثة «الزور» شباب في عمر الزهور الله يرحمهم برحمته كانت وفاتهم بسبب السرعة الزائدة لراكب المركبة! تكفون، تكفون تأخروا ربع ساعة أو نصف ساعة بس المهم توصل بالسلامة ولا تقطعوا قلوب والديكم في حالة حصول مكروه لكم لا سمح الله.
آخر الكلام: «باقة ورد» لمدير العلاقات العامة والإعلام الأمني بالإنابة «العميد» توحيد الكندري على تواصله المستمر والفعال مع الصحافيين بتزويدنا بآخر التطورات على الساحة الأمنية.
[email protected]