قالت حركة «حماس» امس، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية التصعيد في غزة وتبعاته.
وصرح الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان، بأن «القصف الإسرائيلي على غزة ما هو إلا محاولات بائسة لفرض معادلات جديدة على المقاومة».
وقال برهوم إن «هذه السياسات الإسرائيلية لن ترهب الشعب الفلسطيني ولا مقاومته الباسلة، ولن تثنيه عن مواصلة مسيرته ومقاومته بشتى الأشكال والوسائل دفاعا عن أرضه ومقدساته وانتزاع حقوقه».
وأضاف: «يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التبعات والنتائج المترتبة على استمرار التصعيد، وإننا نثق بحكمة وقدرة المقاومة الفلسطينية الباسلة في كيفية التعامل مع هذا العدو وإرباك ساحته».
جاء ردا على قصف طائرات حربية إسرائيلية مساء أمس الأول، موقعين للحركة في غزة دون وقوع إصابات، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعي تدريب يتبعان لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في جنوب وشمال مدينة غزة ما خلف أضرارا مادية.
وزعم الجيش الإسرائيلي إن مقاتلات: «قصفت موقعا لتصنيع الأسلحة وقاذفة صواريخ تابعة لمنظمة حماس».
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت في جلسة الحكومة الأسبوعية، امس، إن «إسرائيل ليست معنية بالتصعيد، لكن الأمور تغيرت وأي عملية تنطلق من قطاع غزة ستقابل برد قاس».
وقال بينت إن «الجيش الإسرائيلي شن غارة على غزة ردا على البالونات الحارقة.. أريد أن أوضح مرة أخرى أن الأمور قد تغيرت».
وأضاف ان «إسرائيل تريد الهدوء ولا نريد المساس بسكان قطاع غزة، ولكن العنف والبالونات والمسيرات والإزعاجات على أشكالها ستقابل برد قوي».
كما أكد بينيت العمل أيضا على إيجاد حل سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ولكن بدون حقائب الدولارات، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
إلى ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي بلدتي قراوة بني حسان وديراستيا غرب سلفيت.