شارك آلاف المحامين، في مسيرة وسط الجزائر العاصمة امس، ضد تمديد حكم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، استجابة لدعوات نقابية وبالتزامن مع اليوم الوطني للمحامي.
وبدأ الاحتجاج باعتصام لمحامين مرتدين الجبة السوداء (الزي الرسمي للمهنة)، ضم أكثر من 3 آلاف محام بحسب الأناضول، وتحول الاعتصام لاحقا إلى مسيرة، بعد توافد جموع من المحامين على ساحة البريد المركزي، وتمكن مئات من تخطي الحواجز الأمنية، ومنعت قوات الأمن توجه المحتجين نحو مقر المجلس الدستوري بأعالي العاصمة، ما تسبب في مواجهات محدودة.
وطـــالـــبـــت المســـــيرة، المجلس الدستوري بتحمل مسؤولياته، وإصدار موقف من تمديد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لحكمه دون سند قانوني ودستوري، بحسب تعبيرهم.
وهتف المحامون طويلا بتطبيق الشرعية الدستورية واحترام الدستور، كما رفعوا لافتة كبيرة كتب عليها من أجل التغيير الجذري، إسقاط النظام، الدفاع صوت الشعب.
ورفعت، لافتات لمحامين قدموا من محافظات عدة، على غرار سعيدة، وسطيف وقسنطينة، إضافة إلى بجاية، وتيزي وزو، وبومرداس، ووسط حضور لافت للعنصر النسوي، وبحسب تقديرات لمحامين مشاركين في المسيرة، فقد فاق عدد المحتجين 10 آلاف.