أشاد سفيرا جمهوريتي ألمانيا الاتحادية والتشيك لدى البلاد بجهود الهلال الأحمر الكويتي في دعم الشعب اللبناني ومجمل ما تقدمه الجمعية من يد العون للمحتاجين وسط الظروف الراهنة وجهودها في مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وقالت الجمعية في بيان صحافي أمس بمناسبة زيارة السفير الألماني ستيفن موبس والتشيكي مارتن دفوراك إلى مقرها إن هذه الإشادة جاءت إثر ما قام به الهلال الأحمر الكويتي من جهود تمثل موقف الكويت في دعم لبنان لمواجهة آثار الحادث الأليم في بيروت قبل أيام ولتجاوز تداعياته والوقوف جنبا إلى جنب مع الأشقاء في لبنان بما يحفظ أمنهم واستقرارهم ونوها بجهود الجمعية البارزة على مختلف المستويات الدولية.
ونقل البيان عن السفيرين إعرابهما عن خالص تعازيهما وصادق مواساتهما إلى أسر الضحايا في لبنان وتمنياتهما للمصابين بسرعة الشفاء وأن يحفظ المولى لبنان وشعبه من كل مكروه.
من جانبه، قال رئيس الجمعية د.هلال الساير: إن الهلال الأحمر الكويتي يكثف جهوده ضمن برنامجه الإغاثي والطبي في لبنان من خلال التنسيق مع سفارة الكويت لدى لبنان والصليب الأحمر اللبناني، مشيرا إلى أن وفد الجمعية الميداني في بيروت أجرى مباحثات هناك للاطلاع على الاحتياجات الاساسية وآلية تلبيتها خلال المرحلة المقبلة.
ولفت د.الساير إلى وجود اعضاء وفد الجمعية وحرصه على زيارة المناطق المنكوبة هناك وتقديم المساعدة للمتضررين وبحث احتياجاتهم مما يشكل دعما نفسيا للمتأثرين ويساهم في رفع معنويات الكوادر العاملة في الميدان.
وأكد في هذا الصدد أن الجمعية لن تتخلى عن الشعب اللبناني في ظروفه الصعبة وأنها ستواصل دعمها المكثف للمتضررين بكل قوة للحد من تداعيات وخطورة ما يمرون به.
وأشار إلى أنه على الرغم من الجهود التي تبذل من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية فمن الواضح أنها غير كافية لسد الاحتياجات الكبيرة في مختلف القطاعات في لبنان.
هذا، وسلمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أمس أجهزة ومستلزمات طبية لمستشفيات تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت.
وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان د.مساعد العنزي في تصريح لـ «كونا» إن فريق عمل الجمعية الميداني زار 5 مستشفيات متضررة هي «القديس جاورجيوس» و«اللبناني الجعيتاوي» و«الوردية» و«الكرنتينا» و«المقاصد» واطلع على أوضاعها وسلم القائمين عليها الأجهزة والمستلزمات الطبية مباشرة.
وأكد د.العنزي أهمية دعم المستشفيات التي لحقتها خسائر فادحة بسبب الانفجار لمساعدتها على استعادة دورها في علاج المصابين جراء الحادث الأليم وتوفير الرعاية الصحية للمرضى بشكل فوري.