ظهر البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية أمس في أول لقاء أسبوعي علني منذ فرض قيود العزل العام بسبب فيروس كورونا قبل ستة أشهر وتبادل الابتسامات والحديث مع بعض الحاضرين.
وعقد اللقاء، في ساحة سان داماسو بالقصر البابوي في الفاتيكان. وقبَّل البابا العلم اللبناني الذي قدمه إليه القس اللبناني جورج بريدي وأحنى رأسه في صلاة صامتة من أجل السلام والحوار في لبنان.
ودعا إلى «يوم صلاة وصوم عالمي من أجل لبنان» غدا الجمعة الذي يصادف مرور شهر على انفجار مرفأ بيروت، وأنه سيوفد وزير خارجيته الكردينال بيترو بارولين الرجل الثاني في ترتيب قيادات الفاتيكان إلى بيروت في نفس اليوم نائبا عنه.
ودعا أصحاب الديانات الأخرى إلى المشاركة. وقال البابا «لا يمكن أن يترك لبنان لنفسه» طالبا من الساسة والقيادات الدينية والمجتمع الدولي الالتزام «بصدق وشفافية» بإعادة بناء لبنان، وداعيا الدول إلى المساعدة «دون التدخل في أوجه التوتر الإقليمي».
وتم عقد المقابلة الأسبوعية للبابا في ساحة داخل القصر الفاتيكاني، حيث ارتدى الحاضرون الكمامات وجلسوا على مقاعد منفصلة، بينها مسافات للحفاظ على التباعد.
وقال البابا فرنسيس مبتسما «إخواني وأخواتي الأعزاء، صباح الخير! بعد عدة أشهر نستأنف لقاءاتنا المباشرة: ليس عبر الشاشات، ولكن وجها لوجه. هذا لطيف».