بيروت - منصور شعبان
سجل عداد وزارة الصحة في الأربع والعشرين ساعة الماضية 4 وفيات و531 إصابة، وبذلك يصبح عدد الوفيات 187 والإصابات 2011 منها 190 إصابة في صيدا ومخيم عين الحلوة.
هذا في الوقت الذي أبدى النائب محمد كبارة تخوفه الشديد من التقارير الصادرة عن انتشار فيروس «كورونا» في طرابلس وجوارها، محذرا من خروج الأمور عن السيطرة «لأن ذلك ستكون له تداعيات كارثية في ظل الامكانات الطبية الضعيفة».
وناشد، في بيان، المواطنين في طرابلس والشمال أن «يكونوا أكثر وعيا وأن يتنبهوا الى مخاطر الإصابة بهذا الفيروس، وأن يعلموا أن الخطر بات يحيط بنا من كل جانب، خصوصا أن طرابلس تحتل المرتبة الاولى في عدد الاصابات الإجمالي في كل لبنان، حيث إن 20% من المصابين يوميا هم من طرابلس مما يستدعي إعلان حال طوارئ شعبية قبل أن تكون رسمية».
وطالب وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي بتطبيق «قانون التعبئة العامة وحماية الناس في المدينة».
وكذلك طالب وزير الصحة حمد حسن «بوضع كل إمكانات الوزارة في تصرف مستشفيات طرابلس الحكومية منها والخاصة وتأمين اكبر عدد من الفحوص ومن التجهيزات المطلوبة»، مؤكدا أن «طرابلس ستكون أمام كارثة صحية في حال استمر الوضع على ما هو عليه، وأن تصريف الاعمال لا يعفي الحكومة من القيام بواجباتها الكاملة حيال المخاطر».