أحمد الفضلي
بعد تألقه في مسلسل «عرس الدم» يستعد الفنان الشاب عبدالله بهمن للمشاركة في العديد من الاعمال والمسلسلات اثر النجومية التي حققها من خلال دور «فيصل» واقتناع المنتجين بأدائه وبالمواهب التي يمتلكها.
ويعتبر عبدالله ان دوره في «عرس الدم» فتح الابواب له بعد ان كان حبيس المسرح لمدة 7 سنوات والانطلاقة الحقيقية له بالمجال الفني وحصد الشهرة والنجومية والانتشار، مشيرا الى ان تعاونه مع المخرج محمد دحام كان فرصة وضربة حظ استطاع من خلاله ان يقتنصها بالشكل المطلوب.
ووصف الشهرة بأنها جعلته من شخص غير معروف الى شخص آخر يشير اليه الجميع، خصوصا انه مازال في خطواته الاولى في عالم الفن، «الأنباء» التقت الفنان الشاب عبدالله بهمن واجرت معه هذا الحوار.
كيف وجدت صدى دورك في مسلسل «عرس الدم»؟
اعتبره بابا انفتح لي بعد ان كنت محبوسا بالمسرح، واستطعت ان اظهر للناس من خلاله بصورة اكثر من رائعة، ولقد وجدت صدى طيبا عند الناس واشادة من النقاد والصحافيين، كما اعتبر وجودي مع المخرج محمد دحام فرصة وضربة حظ لي ان اجسد فيها مثل هذا الدور القوي.
هل وجدت نفسك في دور فيصل في المسلسل؟
في الحقيقة كان الدور اكثر من قوي، وفيه الكثير من الجوانب الانسانية، فضلا عن صراع الخير والشر، منها طاعة الام بشكل مبالغ فيه، وحتى لو كان الامر في معصية واساءة للآخرين، يعني طاعة عمياء بالإضافة الى التردد والحيرة بين فعل الخير والشر، لأن عمي كان انسانا طيبا، لكن بسبب اوامر امي ادخل معه في حرب حيث أكتشف طيبته لاحقا، وهناك جانب خفي يظهر من خلال الرومانسية والحب وهذا الجانب تراه عندما يفقد فيصل حبيبته بسبب الموت والفراق، والشخصية فيها مفارقات رائعة بوجود تناقض كبير فيها، لاسيما انني احسست بالمتعة من خلال تجسيدي هذا الدور.
حدثنا عن ظروف اختيارك للعمل؟
بعد ان شاركت في تصوير مشاهدي بمسلسل «شاهين» الذي كان يخرجه محمد دحام الذي قال اني اراهن عليك كثيرا، وانك تصبح نجما، وفعلا تم اختياري لمسلسل «عرس الدم» ونجحت فيه وكان باب الافراج.
ماذا تقصد بباب الافراج؟
اريد ان اتحدث عن الكويت والساحة الفنية فيها بشكل خاص وخلال 7 سنوات كنت غاطسا في المسرح النوعي خصوصا ان جماهير المسرح النوعي قليلة جدا وفيها هضم لحق الممثلين، لأن هناك جمهورا معينا فقط من يهتم ويتابع المسرح.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )